السيد القائد عبدالملك الحوثي في خطاب تاريخي:أمريكا هندست وهيأت المناخ والسعودية باشرت العدوان بمباركة من تل أبيب
صنعاء | خاص
اعتبر السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي أن المصلحة في استهداف الشعب اليمني منذ عام على بدء العدوان تكمن في توافق تحالف الشر الثلاثي على اليمن، حينما أعلن الجبير سفير السعودية في واشطنن العدوان من داخل أمريكا، وجاءت المباركة من تل أبيب.
وقال قائد الثورة في خطاب متلفز عشية الذكرى الأولى للعدوان على اليمن، أن أكابر مجرمي العالم ، هم من هندس العدوان، ليكون بقرار وتوجيه وإدارة امريكية و مشاركة فعلية من خلال طائرات التجسس والأقمار الصناعية و من خلال الطائرات الحربية والبارجات و برا من خلال بلاك ووتر ومن خلال العسكريين المنتدبين في السعودية و بحماية سياسية أمريكية.
وأضاف: أمريكا هيأت المناخ العام ليتناغم مع العدوان، الذي اعتمد على النظام السعودي في تمويله والحشد له سياسيا ، ولعب آل سعود في العدوان دور قارون الذي بغى وأفسد في الأرض بغير وجه حق.
وسخر السيد عبدالملك من الوضع السياسي في خدمة السياسات الأمريكية بالمنطقة، مشيرا إلى أن العميل في السابق كان يتحرك ليربح ويكسب، أما السعودي فيتحرك في خدمة أسياده فيخسر وهو يشترى الأسلحة الأمريكية، قائلاً أن “أمريكا محظوظة بالنظام السعودي”.
ولفت السيد إلى توقيت العدوان الذي جاء متزامناً مع استهداف المصلين في جامعي بدر والحشحوش، فيما كانت القوى السياسية في موفمبيك على وشك الإخراج لصيغة توافقية جديدة تتفق على قاعدة الشراكة والتعاون لبناء البلد ، وإذا بالشعب صبيحة 26 مارس 2015يفاجأ بعدوان غادر “اتسم بالوحشية والإجرام وكان أول ضحاياه هم السكان الآمنين، و كان أول أهدافه هي المناطق السكنية في صنعاء ثم عم ليطال المصالح العامة”.
قائد الثورة استعرض جرائم العدوان وأساليبه خلال العام التي اعتمدت ” الاستباحة لكل شيء”، مطمئنا بالحماية السياسية والإعلامية. وأوضح أن العدوان اتجه ” إلى القتل الجماعي مستخدما الأسلحة المحرمة مستهدفا الأماكن السكنية والمستشفيات والأعراس و المدارس والمصالح الخاصة والموانئ و الطرق ووسائل النقل و المنشئات الحكومية والكهرباء والاتصالات وحتى الصيادين والمقابر و مراكز المكفوفين”. إضافة إلى الحصار المطبق على الشعب والتضييق عليه في لقمة عيشه وحياته اليومية.
التعليقات مغلقة.