الجبهة الاعلامية لمواجهة العدوان تنظم ندوة بعنوان ” الإعلام اليمني في ظل العدوان تقييم مرحلي ورؤية مستقبلية” وتنوه على ضرورة عمل ميثاق عمل اعلامي والاهتمام بالكوادر “التفاصيل”
صنعاء – تقرير
أكد المشاركون في ندوة ” الإعلام اليمني في ظل العدوان تقييم مرحلي ورؤية مستقبلية” على ضرورة الاهتمام بكوادر الإعلام الوطني وتطوير قدراتهم ومهاراتهم للارتقاء بالرسالة الإعلامية في مواجهة العدوان.
وأوصت الندوة الفكرية التي نظمتها اليوم بصنعاء الجبهة الإعلامية لمواجهة العدوان بعنوان” الإعلام اليمني في ظل العدوان تقييم مرحلي ورؤية مستقبلية”.. بضرورة الاهتمام بأسر شهداء الإعلام الوطني والحربي وتخليدهم في الذاكرة الوطنية ومتابعة أوضاع الجرحى.
وطالب المشاركون بأهمية صياغة ميثاق شرف إعلامي ينظم أداء المهنة ويضع حداً للمهاترات التي تهدد السلم الاجتماعي وتضر بوحدة الوطن وأمنه واستقراره.
ودعا المشاركون إلى عقد مؤتمر عام للإعلاميين اليمنيين في إطار مواجهة العدوان وكشف جرائمه أمام الرأي العام الخارجي والتصدي للإرهاب والتنظيمات الإرهابية.
وأوصت الندوة بضرورة ابتعاث فريق إعلامي حقوقي إلى الخارج لنقل مظلومية الشعب اليمني وللحد من التضليل الذي يمارسه إعلام العدوان تجاه الشعب اليمني، وكذا دعوة أعضاء نقابة الصحفيين اليمنيين إلي إنقاذ النقابة ووضع حد لانحيازها المكشوف ضد الوطن.
وقدمت في الندوة التي حضرها نخبة من رجال الفكر والسياسة والثقافة، أربع أوراق عمل تناولت الورقة الأولى بعنوان ” السياسة الإعلامية أثناء وبعد العدوان” للقائم بأعمال وزير الإعلام احمد ناصر الحماطي، دور الإعلام الوطني في مواجهة العدوان أثناء وبعد العدوان ورؤية الوزارة للسياسة الإعلامية لما بعد العدوان.
وأكدت الورقة على ضرورة إتاحة الفرصة لإعداد وتنفيذ البرامج الشبابية الهادفة التي تبث روح التكافل والتكامل بين المجتمع وإبراز دور الإعلام في محاربة الفساد.
فيما تناولت الورقة الثانية لرئيس المركز الإعلامي بالمؤتمر الشعبي العام احمد الحبيشي الحرب النفسية للإعلام المعادي وكيف استطاع الإعلام الوطني أن يعري ويكشف زيف الإعلام المضلل أثناء العدوان ومواجهة الإعلام المضلل الذي حاول التعتيم وعزل اليمن عن العالم باعتبار الحرب النفسية اخطر أدوات الحرب العسكرية الشاملة.
كما تناولت الورقة دور العملاء في محاولة تفكيك النسيج الاجتماعي من خلال بث النعرات الطائفية والعنصرية وسط المجتمع.
فيما استعرضت ورقة رئيس مجلس إدارة مؤسسة الثورة للصحافة والنشر محمد المنصور محاولة تحالف العدوان لإسكات صوت الإعلام الوطني من خلال حجب بث القنوات على القمر الاصطناعي نايل سات وعرب سات، وكذلك ممارسة التعتيم والعزل الإعلامي على ما يجري من عدوان على اليمن.
وتطرقت إلى دور الإعلام الوطني والحربي في مواجهة العدوان من خلال كشف الجرائم البربرية والهمجية التي ارتكبها العدوان بحق الشعب اليمني ونقلها إلى الرأي العام العالمي.
كما تناول الباحث والإعلامي محمد السراجي دور الإعلام التفاعلي وشبكات التواصل الاجتماعي في كشف جرائم العدوان ومواجهة الترسانة الإعلامية المضللة وإيصال صوت الحقيقة ونقلها إلى العالم وتوثيقها بالصوت والصورة .
وأستعرض الحملات الإعلامية الناجحة التي نفذتها الجبهة الإعلامية والناشطين وفي مقدمتها حملات التغريدات على تويتر “أمريكا تقتل الشعب اليمني” التي حققت نجاحاً كبيراً في كشف جرائم العدوان.
وأثريت الندوة بمداخلات ونقاشات من قبل المشاركين أكدت أهمية الاستمرار في السياسة الإعلامية لمواجهة العدوان بشتى الوسائل والسبل المتاحة.
التعليقات مغلقة.