صنعاء – خاص
يلقي السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في هذه الاثناء كلمة الى الشعب اليمني والشعوب العربية والاسلامية بمناسبة يوم القدس العالمي، يتحدث عن اهمية القضية الفلسطينية والاهتمام بها، وتوحيد الجهود العربية والاسلامية من اجل تحرير القدس.
مقتطفات (3) من كلمة السيد عبدالملك الحوثي بمناسبة يوم القدس:
– ما تقدمه الانظمة العربية سواء مبادرات او حتى تعاون لا يتجاوز نوعية التعاون الذي تقدمة اوروبا وامريكا ( قليل قمح قليل ارز قليل بقوليات شيء من الفلوس في مجالات محدوده اشياء بسيطة جداً )
– ارادوا بها كما ارادت اوروبا التغطية على قبيح تقصيرهم وتآمرهم على الشعب الفلسطيني لصالح علاقة قبيحة مع امريكا
– مستوى التعاون الانظمة العربية لا يتجاوز التعاون الاوروبي والامريكي
– اليوم يشترك مع بعض الانظمة العربية حتى في الحروب حتى في الغارات الجوية اشترك حتى في بيع السلاح اشترك حتى في تشغيل خبراء منه مع النظام السعودي ويشتغل للتآمر مع قوى عربية ضد المقاومة
– مبادرات السلام تقدم على ان اسرائيل صديق وانه كيان طبيعي حاله حال اي كيان في المنطقة فقط الاتفاق معه على وقف المشاكل
– المسار الثالث التحاف مع اسرائيل ضد من يعادي اسرائيل ، اليوم ايران الاسلام البلد المسلم الذي هو جزء من هذه الامة ومن كيانها تقولون عنهم فرس مجوس هم جزء ومكون رئيسي في هذه الامة وهم مسلمون ومن خيرة المسلمين
– انتم ايها التكفيريون انتم من تروون حتى في المجاميع الحديثيثه ان الرسول قال حين تلى وان تتولوا يستبدل قوماً غيركم انتم من تروون في البخاري وفي غير البخاري واشار إلى سلمان وقال قوم هذا
– هم اليوم يقفون الموقف المشرف والمسئول والارقى تجاه القضية الفلسطينية وتجاة الهيمنة الامريكية والموقف المسئول في دعم حزب الله وحركات المقاومة في فلسطين
– اليوم ذنب ايران هو هذا الذنب انها لم تركع لامريكا ، وعندما كانت ايران الشاه قبل ان تكون ايران الخميني وايران الثورة الاسلامية لم يكونوا يقولون عليها أي شيء من هذه المثالب المفتراه
– لم يكونوا يكنون هذا العداء لايران قبل ان تتبنى هذا الموقف المعادي لاسرائيل
– حزب الله لهم الموقف المشرف والعظيم والتاريخي وهو فخر حقيقي للأمة وهم يتآمرون على حزب الله ويقدمون ان ايران عدو مشترك للعرب وإسرائيل
– ليس للعرب وانما للمتخاذلين من العرب والمتصهينين من العرب يتحول حزب الله إلى عدو مشترك بين اسرائيل ومن يتحالفون مع اسرائيل
– ان تعادو من تعاديه اسرائيل وان يكون من يعادي اسرائيل عدواً لكم وان تحاولوا ان تخيفوا الاخرين وان سمعت اي صوت يعادي اسرائيل اعتبرتموه عدواً
– اذا سمعتوا صوت الحرية والاستقلال في بلد هنا او بلد هناك جعلتموا منه عدو مشترك بينكم وبين اسرائيل
– من يتبنى مناهضة الهيمنة الامريكية ويتبنى كرامة الامة واستقلال الامة تعتبروه عدواً مبيناً وتتآمرون عليه بكل انواع المؤمرات
– لقد كنتم في كل الفترات الماضية متخاذلين ولا فاعلية لكم في مواجهة اسرائيل وإذا بكم اليوم تفعلون كل امكانياتكم وقدراتكم وتعملون في الليل والنهار ولكن إلى صف اسرائيل
التعليقات مغلقة.