عاجل: المتأسلمون والمرتزقة الذين يتبعون المشروع الصهيوني ضد القدس والعرب والمسلمين حقراء ولا يمثلوا الاسلام ويجب تعزيز المقاطعة والمواجهة”مقتطفات 4″
صنعاء – خاص
يلقي السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في هذه الاثناء كلمة الى الشعب اليمني والشعوب العربية والاسلامية بمناسبة يوم القدس العالمي، يتحدث عن اهمية القضية الفلسطينية والاهتمام بها، وتوحيد الجهود العربية والاسلامية من اجل تحرير القدس.
مقتطفات (4) من كلمة السيد عبدالملك الحوثي بمناسبة يوم القدس:
– التحالف مع اسرائيل والتعاون مع اسرائيل هو الذي يشكل خطورة كبيرة على الأمة ويشكل حالة انحراف وارتداد كبير على واقع الأمة
– والله لو ان شعبنا اليمني هتف بالولاء لإسرائيل واصبحت قواه الوطنية الفاعله موالية لاسرائيل واتجهت باتجاه امريكا لما شنوا عليه هذا العدوان
– حينما رأوا في واقع شعبنا انه يريد الحرية والاستقلال ولا يتجه اتجاههم في اعتبار اسرائيل حليفاً وصديقاً وولياً وفي اعتبار من يعادي اسرائيل عدوا له اعتبرتموه خارجاً ومارقاً وتكالبتم عليه كل هذا التكالب
– لم يكن الشعب اليمني يشكل أي خطورة على السعودية من موقع جوارة وكان حاضرا للحوار معها والضمانات المتبادلة على حسن الجوار ولا يشكل خطر على اي بلد عربي اخر
– الشعب اليمني لدية موقف اصيل في العداء لاسرائيل باستثناء المرتزقة والعملاء فاتجاههم اخر ، ولكن التوجه الحقيقي في هذا البلد هو العداء لإسرائيل والوقوف إلى جانب قوى المقاومة
– حزب الله والسيد حسن نصر الله يحظى باحترام كبير لدى الشعب اليمني
– الشعب اليمني يحب شعب فلسطين ويقدر المواقف البطولية والشجاعه للقوى المقاومة في فلسطين ويقدر مقاوميّ فلسطين ولهم المحبة والمعزة الكبيرة لدى هذا الشعب
– كيف تريدون من يمن الايمان ان يتولى النفاق ؟ هل الولاء لاسرائيل الا نفاق الشعب اليمني لا يشكل خطورة على الدول العربية ولا على جوارة
– برز القلق الكبير من نشوء حركات المقاومة وما انجزته تنامي الوعي وصناعة الانجاز وتفاعل الشعوب وعودة الامل بهزيمة العدو الاسرائيلي وتنامى القلق لدى الاسرائيلي والامريكي والغربي وعززوا هذه الحالة وحولها إلى حالة مخاوف لدى انظمة عربيه
– اتجه الاعداء إلى ايجاد مشاكل كبيرة لضرب الامة من الداخل وما المشروع التكفيري اليوم إلا لهدف ضرب الامة من الداخل واغراقها واستنزافها في واقعها الداخلي وانسائها العدو الاسرائيلي
– التصدي للخطر التكفيري ضروره وواقع لا مناص منه
– حتى الشعب في المملكة العربية السعودية استهدفه التيار التكفيري ونفذت عدة عمليات في بعض المدن وبعض المساجد ، هذا الخطر التكفيري هو نتاج وصنيعة للعمل الاستخباراتي الامريكي والاسرائيلي مع بعض الانظمة العربية
– في سياق التصدي للخطر التكفيري يجنب ان ننظر أليه ضمن الخطر الصهيوني وامتداد ونتاج للخطر الصهيوني
– شٌغل الخطر التكفيري في اوساط الامة ليكون رأس حربة للتصدي لكل من يتحرك في اوساط الامة
– يجب ان تصر الامة وتتمسك الشعوب بهذه القضية وعياً وما اهم الوعي ومسؤوليتاً وتحركاً عملياً على كل المستويات على المستوى الإعلامي والثقافي وفي المناهج المدرسية والنشاط التثقفيفي وتعزيز روح العداء والسخط للعدو الاسرائيلي بشكل مستمر
– تفعيل المقاطعه على كل المستويات في مواجهة التطبيع
– يجب التركيز على دعم كل حركات المقاومة
– التمسك بمحورية ومعيارية القضية لتبقى هذه القضية هي المعيار من يوالي اسرائيل ويقف في صفها ويطبع معها هو المخطئ والمنحرف ، من يعادي اسرائيل ويتحرك ضد اسرائيل هو المصيب هذا معيار حق
– تعزيز الاتجاه النهضوي للأمة هذا شيءمهم لان الصراع مع اسرائيل صراع شامل ويجب ان تتجه الامة لبناء نفسها على كل المستويات
التعليقات مغلقة.