“مؤشرات معارك الحدود” اعتراف رسمي سعودي بشكلٍ مُخزي.. مايجري في اليمن ازمة داخلية والعسيري يتباكى “اوجـعونا” ونطالبهم بالتوقف

صنعاء – تقرير: عبدالله عبدالكريم

قدم النظام السعودي خطاب استغاثة وألم – شكوى- الى الامم المتحدة حول ما تتعرض له قواته من رد  الجيش واللجان الشعبية في الاراضي اليمنية المحتلة جيزان ونجران وعسير،على المجازر السعودية بحق اليمنيين، في محاولة لتزييف الحقائق وكسب تعاطف دولي، وتغطية للجرائم التي يرتكبها بحق ابناء الشعب اليمني بصورة يومية ادت الى قتل اكثر من 10 الاف مدني واصابة اكثر من 30 الف اخرين، وتدمير كل معالم الحياة في اليمن. مؤكدا ان  “الحدود” خط أحمر حسب تعبير ناطقه احمد عسيري.!!

وقال عسيري في اتصال هاتفي لقناة العربية الحدث التابعة للنظام السعودي محاولا اخفاء كل الجرائم التي ترتكب بحق ابناء الشعب اليمني، أن ” المملكة تقوم بإبلاغ المبعوث الأممي بشكل مستمر بخروقات المتمردين”.

العسيري اعترف رسميا بان مايجري في اليمن ازمة داخلية لا دخل للسعودية والتحالف بها، مايؤكد ان تدخل قواته البرية والجوية والبحرية بالتحالف مع عشرات الدول على رأسها امريكا،تدخلا سافرا يجب معاقبتهم عليه، ومحاسبتهم على الجرائم البشعة التي ارتكبوها بحق ابناء اليمن وتدمير مؤسساته ومنشئاته.

حيث قال العسيري وبشكل مُخزٍ في اتصاله مع العربية الحدث أن “الأزمة الحالية يمنية-يمنية والسعودية والتحالف ليسا طرفاً فيها” وأن “الحملات الحوثية على الحدود السعودية ليس لها أي هدف عسكري”، الامر الذي اثار استغراب الداعمين للتحالف الذي اعلن انه يشن عمليات عسكرية لاسترجاع “الشرعية”، وزج بقوات عسكرية هائلة لهذا الهدف، وكيف اصبح حديث العسيري اليوم مناقضا لكل ما كان يقوله ويؤكده منذ اكثر من 15 شهر.

واضاف إن “حدود السعودية عصية سواء على الانقلابيين أو على أي طرف آخر”. الامر الذي يكشف الالم الكبير الذي اصيبت به قوات العدوان خصوصا القوات السعودية، ومحاولا بهذا الكلام تزييف الحقائق وكسب تعاطف دولي، حسب ما اعتبره بعض المتابعين.

وكان بيان للتحالف صدر أمس وأشار الى ان هجمات الجيش واللجان في الاراضي اليمنية المحتلة تعد خرقا وتعديا متناسين قتلهم لعشرات الالاف من الاطفال والنساء وتدمير الاف المنشئات الصناعية والتجارية وتدير عشرات الالاف المدارس والمساجد والمنازل، ناهيك عن الحصار المطبق منذ 16 شهر ومحاولة تدمير اليمن اقتصاديا.