الذي يدفع نحو الصراعات هو المال -! بقلم / علي حسين علي حميدالدين .
صنعاء – رؤية مجتمعية :
المال مكنوز لدى الحكام والسلاطين والمسؤلين الرؤساء ومن اليهم والملوك وامرائهم، واستئثارهم بالسلطة على حساب شعوبهم يولد كل ذلك مشاكل مجتمعية وانحرافات تدفع بالفرد والجماعة الى اتخاذ منحى أخر خارج اطار النظام في تلك البلد، او خارج اطار توجه أنظمة واردة العالم والتي لم تحفظ للضعفاء والمرضى حقهم في العيش في ظل سياساتهم التي تنتج مجموعة العوامل للانحرافات في كل بلد وكل زمن .
هكذا فمثلا الحاصل الأن في اليمن أن مجموعة العوامل التي وجدت من وقت مبكر من إقصاء الأخرين وتهميشهم وحرمناهم من مواطنتهم كما يجب بمنحهم حق الوظائف والاكتساب بوجود ماينظم العلاقة الدائمة في ذلك من لوائح وانظمة ماخوذة من الاسلام ،فهم كمسؤلين تجردوا لصفاتهم وخدموا مصالحهم خارج القوانين التي وضعوها ،ويظل الضعيف بلا دين أو قانون ينظم حقه وماينتج هو أن أصبحت نفوس المسؤولين قوانين نتنظم عليها .
في كل مكان ذلك فيتجه للانحراف ذلك الفرد أو للجريمة أو للحرب أو للاقتتال الداخلى أو للاستغلال بسبب كل ذلك، ومايولده أيضا المجتمع من ضغط يدفع نحو ماذكرت بسبب الفقر وعدم القدرة على الوفاء بالالتزامات تجاه الزوجة والأولاد وغيرهم .
كل اولئك في اليمن، دفعتهم تلك العوامل لمانحن عليه، وفي أماكن أخرى قد يكون ذلك أيضا وان تغيرت التعريفات نوعا ما .
التعليقات مغلقة.