صنعاء – اقتصاد
في وقت يتضور الملايين من ابناء اليمن جوعا وتفتك بهم الامراض جراء العدوان السعودي الاماراتي الغاشم، اقدم الفار المطلوب للعدالة عبد ربه هادي برعاية نجله الأكبر جلال، على شراء طائرة رئاسية في أكبر صفقة خاسرة تتكبدها الخزينية اليمنية بعدما اكدت الوثائق أن الطائرة متهالكة وانتهى عمرها الافتراضي وتحتاج إلى صيانة بما يوزاي نصف سعر طائرة رئاسية جديدة.
وكشفت مصادر مقربة من الفار هادي بالرياض لـ ” المستقبل ” ان قيمة الطائرة المتهالكة تصل الى نحو ١٠٠ مليون دولار وان احد ابناء هادي المتخصص بقضايا الفساد الكبيرة وهو جلال هادي هو من يقف خلف هذه الصفقة الخاسرة.
وتوضح معلومات سجل الطائرة المنشورة على الروابط المرفقة في الأسفل أن الطائرة دخلت الخدمة في العام ١٩٩٦م من قبل المشغل الخطوط الجوية الاوزباكستانية وبعمر افتراضي ٢٠ عاما ما يجعلها بحكم المنتهية الصلاحية في هذا العام ٢٠١٦ واي تشغيل لها بغد هذا التاريخ يستدعي اخضاعها لعمرة صيانة متكاملة، وتغيير المحركين وهو ما يتطلب نصف قيمة اي طائرة جديدة.
ولم تستبعد المصادر ان يكون الفار هادي مول صفقته من بقية الاحتياطي النقدي للبنك المركزي اليمني في الخارج خصوصا وأن هذه الصفقة كانت من ضمن الاهداف التي سعى اليها في خطوته الكارثية لنقل البنك المركزي اليمني من صنعاء الى عدن بغد ان تعذر عليه ذلك في ظل قيادة البنك السابقة ممثلة بمحمد عوض بن هُمام سحب اية مبالغ لمصالحة الشخصية.
وبحسب المصادر فإن البيانات الكارثية للطائرة المشتراه ربما كانت السبب في تجنب حكومة هادي الاعلان حتى الان عن صفقة شراء الطائرة ومازالت تتكتم على كل المعلومات المحيطة بالصفقة رغم تسلمها للطائرة في اندونيسيا بتاريخ ٥ سبتمبر ٢٠١٦ فضلا عن كونها تتجنب تستفز مشاعر ملايين المواطنيين اليمنيين الذين تفتك بهم المجاعة والاوبئة والامراض القاتلة دون اي اهتمام من هادي وحكومته.
التعليقات مغلقة.