الناطق الرسمي لانصار الله “محمد عبدالسلام” : الأمم المتحدة عاجزة ومتواطئة مع العدوان واستمرار اللقاءات معها نوع من العبث
الزوايا | اخبار محلية
ندد الناطق الرسمي لأنصار الله بأداء الأمم المتحدة وبعدم إلتزامها بالوعود التي قطعتها فيما يخص الملف اليمني.
وقال محمد عبدالسلام الاثنين 22 مايو 2017، في تصريح صحفي أن الأمم المتحدة تقوم بالتغطية الشاملة على جرائم العدوان العسكرية والاقتصادية والإنسانية، مع عدم الإيفاء بوعودها القاطعة فيما يخص بدفع الرواتب للموظفين.
وأوضح أن الأمم المتحدة قطعت وعودا متكررة لإلزام قوى العدوان بعدم التعرض للاستحقاق الإنساني والأخلاقي والطبيعي كون مساومة الشعب اليمني في لقمة عيشه كوسيلة من وسائل الحرب والقمع من أشد الجرائم بحق الإنسانية.
ولفت عبدالسلام إلى عجز الأمم المتحدة الصريح والواضح فيما يتعلق بفتح مطار صنعاء الدولي وإعادة آلاف الجرحى والعالقين لأكثر من عام خارج الوطن، مشيرا إلى المعاناة الاقتصادية والنفسية التي يعيشها آلاف الطلاب والمرضى والمواطنين الذين فُرض عليهم المنع من السفر دون وجه حق.
وأشار إلى تواطئها بشكل كبير في تسهيل الحصار الاقتصادي ونقل البنك المركزي وغيرها.
واعتبر محمد عبد السلام ممارسات الأمم المتحدة، بأنها “تمثل دعما للعدوان وتسترا على جرائمه من قصف بالقنابل العنقودية والغازية المحرمة دوليا واستهداف المدنيين وفرض حصار شامل برا وبحرا وجوا”.
مؤكدا أن استمرار اللقاءات مع الأمم المتحدة باتت جزءا من العبث طالما وهي عاجزة عن فعل أي شيء، حتى تفي بتعهداتها الإنسانية والأخلاقية أو تعلن موقفا صريحا تحمل فيه المعتدي المسؤولية الكاملة تجاه ما فعله وما زال بحق أبناء الشعب اليمني .
وقال: إن حرصنا على السلام وإيجاد حلول كاملة وشاملة هو خيارنا الثابت والدائم ولكن تجربتنا الطويلة مع الأمم المتحدة أثبتت أنها غير قادرة على فعل شيء وإنما تتحرك إذا رغبت قوى العدوان منها التحرك، كلما زاد الضغط الشعبي الدولي والإقليمي عليهم لإيهام العالم أن ثمة عملية تفاوض سياسية قائمة.
عبدالسلام استهجن تواطؤ الأمم المتحدة، وقال أنه كلما تجاوبنا مع خارطة أو مشروع تقدمه الأمم المتحدة تتراجع قوى العدوان عن الوفاء بأي التزام، وإزاء ذلك تصمت الأمم المتحدة ولا تحرك ساكنا وإنما تنتظر جولة جديدة أو مسار عسكري لعله يفرض على الشعب اليمني أن يرفع راية الاستسلام.
التعليقات مغلقة.