تعرف على القائد الذي أسقط أسطورة ال الأحمر والقشيبي في عمران وامبراطورية علي محسن الأحمر في صنعاء ( تفاصيل وصور )
صنعاء – أخبار محلية
مرت ثلاثة أعوام على هروب اللواء علي محسن الاحمر بلباس “المرأة”، وأكثر منها على سقوط معسكر القشيبي وآل الاحمر في محافظة عمران، وسرد الكثير قصصاً وحكايات، وعمد أتباع الطواغيت والمجرمين على سرد قصص لا واقعية لتبرير سقوطهم المزلزل والمدوي، لكن لم يعرف تفاصيل سقوط طغيان الاحمر في عمران وصنعاء وفي اليمن بأكملها إلا قليل، وكالة يقين للأنباء تنشر هنا تفاصيل تنشر لأول مرة عن أحد أبرز القيادات التي كان لها دور كبير في اسقاط ملكية الأحمر وفسادهم إلى جانب عدد من القيادات ستنشر وكالة يقين تفاصيلهم في مراحل قادمة.
القائد الهمام بشير الشهواني رجل يعرفه أغلب مقاتلو أنصار الله وكذا رجال الجيش واللجان الذين واجهوا العدوان، عرف بشجاعته وحنكته التي استفرد بها رغم صغر سنه، ولم يتوقع طواغيت اليمن والخارج أن يكون هذا الشاب هو من سيزيل عرشهم ويكسر شوكتهم.
وبحسب معلومات خاصة حصلت عليها وكالة يقين للأنباء فإن القائد بشير الشهواني هو أبرز القيادات العسكرية التي تحركت بقوة لإسقاط آل الاحمر من خمر وحوث وعمران، وقاد المعارك وتواجد في الصفوف الأمامية، حتى وصل إلى محيط معسكر القشيبي، وبحنكة وخطط عسكرية استطاع هزيمة القشيبي وترسانته العسكرية الضخمة بعدد أقل وامكانيات بسيطة، فكان أول من دخل قيادة اللواء 310 مع عدد من المقاتلين وتمكن من تحرير محافظة عمران من غطرسة آل الاحمر وحزب الاصلاح الاخواني.
ليس هذا وحسب بل تحرك الشهواني ومجاميعه نحو العاصمة صنعاء، بعد قيام علي محسن بالاعتداء على المتظاهرين وكذا القبائل المحيطة بالعاصمة صنعاء فتمكن بخطط عسكرية أن يحسم المعركة في 7 أيام بالتعاون مع عدد من القيادات العسكرية من جهات أخرى لكن كان للقائد للشهواني الدور الابرز بتواجده في الصفوف الامامية ومن أوسع الجهات، وتمكن من محاصرة الفرقة الاولى مدرع، وحينها تمكن الجنرال علي محسن الاحمر أن يهرب بلباس إمرأة خوفاً من الشهواني ومقاتليه.
من ثم تحرك الى الجنوب وتمكن من طرد عناصر القاعدة من محافظات ومناطق شاسعة سنوردها في الجزء الثاني، وسننشر هنا جزء من حياة الشهيد الشخصية لتواصل وكالة يقين للأنباء نشر سيرته وبطولاته في حلقات أخرى .
السيرة الذاتية:
إسم الشهيد / بشير محمد الشهواني
الإسم الجهادي: أبو غزة – أبو جهاد – أبو جهاد غزة
العُمر : 26 عام
تاريخ الميلاد: 1990
المنطقة : ذو شهوان – حرف سفيان – عمران
الحالة الاجتماعية: متزوج وله ولد وبنت
نشأته – جانب من صفاته
تربى الشهيد بشير الشهواني في منطقة خشنة عودته على متاعب الحياة وقسوتها، ورغم ذلك كان حسن السلوك، دائم الابتسامة، يمتاز بالشهامة والاخلاق العالية في التعامل مع الآخرين.
فقد كان يحب عمله بكل صدق وإخلاص وكان يحمل في قلبه كل الحب والرحمة والتقدير والاحترام لكل المؤمنين فكان دائمًا يحسس افراده أنه واحد منهم لا غرور ولا تكبر كيف لا..؟ وهو تربية علم من أعلام الهدى كان حبه لقائد المسيرة فوق ما نتخيل يردد دائما يا رب أجعل يومي قبل يومه وعندما رزقه الله بمولود سماه بإسم السيد عبدالملك وحتى الاسم الجهادي سماه بأبو جبريل.
كان يتميز بأخلاق عالية كان قريبا من المستضعفين كان يتميز بالصبر مع الله وكظم الغيظ.
انطلاقته الجهادية :
وبحسب المعلومات التي حصلت عليها وكالة يقين فإن الشهواني قد إلتحق بالمسيرة القرآنية بعد الحرب الرابعة سرًاً، بسبب الضغوط التي كان يواجهها من قِبل أسرته وقبيلته خاض المعركة في الحرب السادسة وأصيب إصابة بالغه فقد فيها إحدى عينيه كان دائمًا يقول لإبنته عندما تسأله أين عينك يا أبي يجيبها بأنها في الجنة كان سعيدا بأنه قدم شيئاً من جوارحه في سبيل الله.
انتظروا تفاصيل جديدة تنشرها وكالة يقين للأنباء حول القائد بشير الشهواني في الجزء الثاني…
التعليقات مغلقة.