اكد ناشط سياسي يمني، ان السعودية تعمل جاهدة لاجهاض الثورة اليمنية والالتفاف عليها لان نجاح الثورة ستؤثر على الجوار بشكل رئيسي، مشيراً الى ان التدخل السعودي جزء من المشروع الاميركي للشرق الاوسط الجديد في اليمن.
وقال احمد الجنيد في مقابلة خاصة مع قناة العالم الاخبارية اليوم الجمعة، ان التدخل الاميركي اكثر تصلباً فهو يستهدف اليمنيين بشكل عام سواء بطائرات استطلاع او حربية، والسفير الاميركي يقوم بهيكلة الجيش وهيكلة الاجهزة الامنية ويطوف الوزارات والمحافظات قبل ان تصل السلطة المحلية ويتصرف كما يشاء، ولا يتقيد بالمواثيق الدولية.
كما اشار الى التدخل القوي للسعودية في شؤون اليمن من خلال دعمها لاكثر من 45 شخصية قبلية للتخريب في البلاد، وقال: ان السعودية لاترى لليمن على انها دولة مستقلة فهي لاتريد الاستقرار ولذلك فانها تسعى بكل ثقلها لاعاقة الثورة اليمنية ودعم النظام السابق واتت بالمبادرة الاميركية السعودية.
ويرى ان السعودية تعتبر نفسها الحاكم الفعلي لليمن وهي تقرر وتفعل كل شيء في اليمن، معتبراً اليمن عبارة عن محمية سعودية لاحول لها ولا قوة.
واوضح الناشط السياسي، ان الثوار اذا تكلموا ضد النظام السعودية او ضد التدخل السعودي فيتم توجيه التهمة اليهم و يوصفون باعداء اليمن، لافتاً الى ان كل ما يحدث في اليمن هي وصاية اميركية وسعودية بمعنى الكلمة مضيفا انه ليس لليمن اي قرار وليس بامكانه ان يقرر في ابسط الاشياء من قبيل الجوانب الاقتصادية والسياسي والامنية، وغير قادر حتى ان يدين الطائرات التي تخترق اجواء اليمن شمالا وجنوباً.
ولفت الى ان التدخل السعودي يتعدى الى تعيين الوزراء وحتى تعيين الوكلاء، داعياً السعودية الى احترام حسن الجوار ، مضيفاً ان السلطة الموجودة الآن سواء من احزاب اللقاء المشترك او المؤتمر الشعبي عبارة عن ديكور حيث لاتستطيع ان تقدم او تؤخر شيئاً مقابل التدخل السعودي الاميركي.
وندد الجنيد بالتيارات السياسية في اليمن بالتسابق لتلبية رغبات السعودية مقابل استلام الاموال، وقال ان ما يشهده اليمن حالياً من حالة عدم الاستقرار هو نتيجة التدخل الخارجي وخصوصاً السعودية واستغلالها فقر وحاجات اليمنيين فهي تدعم الحرس الجمهورية وتدعم اولاد الشيوخ بالسلاح والمال لكي يقتتلوا مع بعض، في حين لا تدعم مجالات الزراعة ولا مشاريع التنمية ولا تشجع على لم شمل اليمنيين، وانما تزرع القنابل العنقودية وتدعم المسلحين والقاعدة داخل اليمن ممن يخرب ويعيق اهداف الثورة اليمنية، مبيناً ان السعودية لاتريد الاستقرار لليمن ابداً.
وقال احمد الجنيد في مقابلة خاصة مع قناة العالم الاخبارية اليوم الجمعة، ان التدخل الاميركي اكثر تصلباً فهو يستهدف اليمنيين بشكل عام سواء بطائرات استطلاع او حربية، والسفير الاميركي يقوم بهيكلة الجيش وهيكلة الاجهزة الامنية ويطوف الوزارات والمحافظات قبل ان تصل السلطة المحلية ويتصرف كما يشاء، ولا يتقيد بالمواثيق الدولية.
كما اشار الى التدخل القوي للسعودية في شؤون اليمن من خلال دعمها لاكثر من 45 شخصية قبلية للتخريب في البلاد، وقال: ان السعودية لاترى لليمن على انها دولة مستقلة فهي لاتريد الاستقرار ولذلك فانها تسعى بكل ثقلها لاعاقة الثورة اليمنية ودعم النظام السابق واتت بالمبادرة الاميركية السعودية.
ويرى ان السعودية تعتبر نفسها الحاكم الفعلي لليمن وهي تقرر وتفعل كل شيء في اليمن، معتبراً اليمن عبارة عن محمية سعودية لاحول لها ولا قوة.
واوضح الناشط السياسي، ان الثوار اذا تكلموا ضد النظام السعودية او ضد التدخل السعودي فيتم توجيه التهمة اليهم و يوصفون باعداء اليمن، لافتاً الى ان كل ما يحدث في اليمن هي وصاية اميركية وسعودية بمعنى الكلمة مضيفا انه ليس لليمن اي قرار وليس بامكانه ان يقرر في ابسط الاشياء من قبيل الجوانب الاقتصادية والسياسي والامنية، وغير قادر حتى ان يدين الطائرات التي تخترق اجواء اليمن شمالا وجنوباً.
ولفت الى ان التدخل السعودي يتعدى الى تعيين الوزراء وحتى تعيين الوكلاء، داعياً السعودية الى احترام حسن الجوار ، مضيفاً ان السلطة الموجودة الآن سواء من احزاب اللقاء المشترك او المؤتمر الشعبي عبارة عن ديكور حيث لاتستطيع ان تقدم او تؤخر شيئاً مقابل التدخل السعودي الاميركي.
وندد الجنيد بالتيارات السياسية في اليمن بالتسابق لتلبية رغبات السعودية مقابل استلام الاموال، وقال ان ما يشهده اليمن حالياً من حالة عدم الاستقرار هو نتيجة التدخل الخارجي وخصوصاً السعودية واستغلالها فقر وحاجات اليمنيين فهي تدعم الحرس الجمهورية وتدعم اولاد الشيوخ بالسلاح والمال لكي يقتتلوا مع بعض، في حين لا تدعم مجالات الزراعة ولا مشاريع التنمية ولا تشجع على لم شمل اليمنيين، وانما تزرع القنابل العنقودية وتدعم المسلحين والقاعدة داخل اليمن ممن يخرب ويعيق اهداف الثورة اليمنية، مبيناً ان السعودية لاتريد الاستقرار لليمن ابداً.
التعليقات مغلقة.