تفاصيل جديدة حول حادثة مقتل الكليبي على أيدي حراسة اللواء المنشق
كشف مصدر مقرب من أسرة الشيخ علي احمد الكليبي- أحد مشائخ قبائل الحدا- عن مساعي يقوم بها زعماء عدد من القبائل لدى الشيخ الكليبي لتهدئة الوضع مع المنشق علي محسن فيما يتعلق بجريمة مقتل نجل الشيخ الكليبي صباح الأربعاء في منزل قائد الفرقة الأولى مدرع بحي الصافية في أمانة العاصمة.
وقال المصدر في تصريح لـ"الجمهور": "أن اللواء علي محسن أرسل الخميس عدداً من زعماء القبائل للتوسط لدى الشيخ الكليبي ومشائخ الحدا ومنح علي محسن ثلاثة أيام للتحقيق في الأمر ومعرفة سبب مقتل نجل الشيخ الكليبي".. متعهداً بتسليم القاتل أيا كان، بحسب قول المصدر.
يأتي هذا فيما تضاربت المعلومات التي حصلت عليها "الجمهور" من مصادر في مستشفى العلوم والتكنولوجيا، حول إصابة زوجة المنشق علي محسن، ففيما قالت بعض المصادر: "إن زوجة علي محسن لقيت حتفها في وقت متأخر مساء الخميس متأثرة بإصابتها" ، أفادت مصادر آخرى أنها ما زالت على قيد الحياة ولكن إصابتها بليغة ومن المتوقع إسعافها إلى الخارج.
وحول تفاصيل المجزرة التي حدثت في منزل علي محسن صباح الأربعاء وأودت بحياة قائد كتيبة رئاسة الفرقة الأولى مدرع "السابق" محمد علي الكليبي وإصابة بنت علي محسن ووالدتها، أفادت معلومات "الجمهور" أن القتيل محمد علي الكليبي هو صهر اللواء المنشق علي محسن صالح "زوج ابنته" التي تمكث في منزل والدها منذ فترة، وكان قد أقيل من منصبه كقائد لكتيبة الرئاسة في الفرقة أثناء الأزمة من قبل قائد الفرقة، كما تم استدعاؤه من قبل النائب العام الدكتور علي احمد الأعوش بتهمة أحداث جمعة 18 مارس.
وتضاربت المعلومات المتداولة حول دوافع القتل ففي حين أرجع ضابط في الفرقة الأولى مدرع الحادث إلى خلافات عائلية، رجح مصدر مقرب من القتيل أن تكون الدوافع سياسية.
وقال الضابط في الفرقة: "إن محمد الكليبي هو من بدأ بالتهجم بسبب خلافات عائلية"، وهو ما نفاه قريب من أسرة الكليبي ،مؤكداً بأن القتيل كان يدخل ويخرج باستمرار من منزل اللواء المنشق علي محسن باعتبار وجود زوجته في المنزل، لافتاً إلى أنه "لو كان الكليبي هو من تهجم كان الحراسة قد قتلوه في الباب قبل أن يدخل".
وقال وفقا لصحيفة "اليمن اليوم" "بحسب قرابتي من محمد- رحمه الله وما أعرفه عنه- أستطيع أن أؤكد أن خلافات سياسية وقضايا شائكة بينه وبين عمه اللواء علي محسن زادت حدتها ما دفع الأخير إلى قتله".
وأكد في ختام تصريحه أن مشائخ وأعيان قبائل الحدا بدأت الخميس بالتوافد إلى العاصمة صنعاء وأن مقتل نجل الشيخ الكليبي داخل منزل علي محسن لن يكون قضية عادية.
وقال المصدر في تصريح لـ"الجمهور": "أن اللواء علي محسن أرسل الخميس عدداً من زعماء القبائل للتوسط لدى الشيخ الكليبي ومشائخ الحدا ومنح علي محسن ثلاثة أيام للتحقيق في الأمر ومعرفة سبب مقتل نجل الشيخ الكليبي".. متعهداً بتسليم القاتل أيا كان، بحسب قول المصدر.
يأتي هذا فيما تضاربت المعلومات التي حصلت عليها "الجمهور" من مصادر في مستشفى العلوم والتكنولوجيا، حول إصابة زوجة المنشق علي محسن، ففيما قالت بعض المصادر: "إن زوجة علي محسن لقيت حتفها في وقت متأخر مساء الخميس متأثرة بإصابتها" ، أفادت مصادر آخرى أنها ما زالت على قيد الحياة ولكن إصابتها بليغة ومن المتوقع إسعافها إلى الخارج.
وحول تفاصيل المجزرة التي حدثت في منزل علي محسن صباح الأربعاء وأودت بحياة قائد كتيبة رئاسة الفرقة الأولى مدرع "السابق" محمد علي الكليبي وإصابة بنت علي محسن ووالدتها، أفادت معلومات "الجمهور" أن القتيل محمد علي الكليبي هو صهر اللواء المنشق علي محسن صالح "زوج ابنته" التي تمكث في منزل والدها منذ فترة، وكان قد أقيل من منصبه كقائد لكتيبة الرئاسة في الفرقة أثناء الأزمة من قبل قائد الفرقة، كما تم استدعاؤه من قبل النائب العام الدكتور علي احمد الأعوش بتهمة أحداث جمعة 18 مارس.
وتضاربت المعلومات المتداولة حول دوافع القتل ففي حين أرجع ضابط في الفرقة الأولى مدرع الحادث إلى خلافات عائلية، رجح مصدر مقرب من القتيل أن تكون الدوافع سياسية.
وقال الضابط في الفرقة: "إن محمد الكليبي هو من بدأ بالتهجم بسبب خلافات عائلية"، وهو ما نفاه قريب من أسرة الكليبي ،مؤكداً بأن القتيل كان يدخل ويخرج باستمرار من منزل اللواء المنشق علي محسن باعتبار وجود زوجته في المنزل، لافتاً إلى أنه "لو كان الكليبي هو من تهجم كان الحراسة قد قتلوه في الباب قبل أن يدخل".
وقال وفقا لصحيفة "اليمن اليوم" "بحسب قرابتي من محمد- رحمه الله وما أعرفه عنه- أستطيع أن أؤكد أن خلافات سياسية وقضايا شائكة بينه وبين عمه اللواء علي محسن زادت حدتها ما دفع الأخير إلى قتله".
وأكد في ختام تصريحه أن مشائخ وأعيان قبائل الحدا بدأت الخميس بالتوافد إلى العاصمة صنعاء وأن مقتل نجل الشيخ الكليبي داخل منزل علي محسن لن يكون قضية عادية.
التعليقات مغلقة.