قال نائب المسئول الإعلامي بالحراك الجنوبي علي الجابري في تصريح خاص لـصحيفة "المنتصف" نشرته في عددها الإثنين : إن من شارك في سفك دماء أبناء الجنوب واستباح أراضيهم ومازال يصدر فتاوى تكفيرهم منذ حرب 94 وحتى تمويل حملة قتل شباب مدينة المنصورة في شهر شعبان الماضي يعد مرتكبا لجرائم حرب لن تسقط بالتقادم وبيننا وبينهم المحاكم الدولية في الدنيا وميزان رب العباد في الآخرة.
وأضاف الجابري ردا على تصريح اليدومي القيادي في حزب الإصلاح على قناة "سهيل" بشأن عدم اعتذار الحزب للجنوبيين أن طلب الاعتذار من عدمه شأن يخص أحزاب تكتل اللقاء المشترك، أما دماء الجنوبيين فليست للمساومات الحزبية ولا يحق لأي كان التنازل عنها غير ذوي الشهداء أنفسهم، مؤكدا أن لا وصي على شعب الجنوب أو يظن أن من حقه توزيع صكوك الغفران للقتلة بيافطات فتاوى التكفير .
ونبه الجابري إلى أن محاولة الإصلاح التنصل من تلك الجرائم عبر رفع قميص عثمان والتباكي على الجنوبيين أمر بات سمجا ولا ينطلي حتى على أطفال الجنوب ، وقال :عليه أن يعلم أن دماءنا ليست هدرا وأنصح قيادات الإصلاح تغيير أساليب اللعب المهترئة والتحاذق بعقلية أنهم وحدهم الأذكياء، واعتقد إن الدروس التي تلقنوها في عدن والمكلا مؤخرا كانت كافية.
التعليقات مغلقة.