قالت أسرة شاب من عدن انه تعرض لاعتداء وحشي من قبل جنود من الأمن المركزي على حاجز تفتيش في ضواحي مدينة عدن موضحة ان حالة نجلها (خطيرة للغاية ).
وقالت أسرة الشاب "زكي حميد علوان" والبالغ من العمر 24 عام ان جنود من الأمن المركزي انزلوه من إحدى السيارات التي كان يستقلها والتي كانت تتعرض للتفتيش على مداخل المدينة بعد ان نشبت بين الجنود وبين الشاب ملاسنة وقاموا بالاعتداء عليه بالضرب الوحشي .
ونقل الشاب لاحقا إلى مستشفى النقيب في المنصورة في حالة صحية سيئة حيث قال مسعفون في المستشفى لـ"عدن الغد" ان حالته سيئة وانه تعرض لضرب بالات حادة في جميع أنحاء جسده بينها مناطق متفرقة من رأسه.
ولم يتنسى اخذ إفادات من المصاب حيث لايزال في حالة إغماء فيما يجاهد الأطباء لإنقاذ حياته .
وقال عدد من الأشخاص الذين قاموا بإسعافه ان جنود الأمن المركزي وبعد ان انتهوا من الاعتداء عليه تركوه على قارعة الطريق.
وليست هذه الواقعة هي الأولى من نوعها حيث يقول سكان محليون في عدة بلدات جنوبية أنهم يتعرضون لاعتداءات متكررة من قبل جنود الأمن المركزي.
ومنذ سنوات ترفض الحكومة اليمنية فتح باب التحقيق في مثل هذه الشكاوى بخصوص الاعتداءات التي تطال مدنيين في الجنوب.
وغالبا مايعامل الجنوبيون على أنهم فئة سكانية لاتتمتع بالحقوق التي يتحصل عليها نظرائهم من محافظات أخرى .
التعليقات مغلقة.