طالبت منظمة حقوقية بوضع جرائم الانتهاكات التي تمارس يوميا في منطقتي الحصبة والجامعة الجديدة للنقاش، مشيرة إلى أنها ترصد جرائم انتهاكات يومية يتعرض لها مدنيون أسوأ بكثير مما تعرض لها أمين عام الحزب الاشتراكي اليمني د.ياسين سعيد نعمان.
واعتبرت مؤسسة حوار للحقوق والحريات استمرار الفرقة الأولى مدرع ومسلحي الأحمر في ممارسة مهام الدولة في تلك المناطق، يوسع من دائرة الانتهاكات اليومية بحق سكان تلك الأحياء.
وقال رئيس المنظمة، عبد الرشيد الفقيه في تعليق على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي "الفيسبوك" أن مؤسسته سبق وأن طالبت بفتح تحقيق في الموضوع، مطالباً بإعادة أدوات الدولة إلى تلك المناطق.
واعتبر الفقيه استمرار صمت (قوى التغيير) عن الوضع الحالي في بقاء الفرقة و"مليشيات الأحمر" بالسيطرة على شمال العاصمة، معتبراً ذلك الصمت بأنه يقلل من مبدئية وأهمية أي طرح لموضوع سلطة الدولة والدولة المدنية.
التعليقات مغلقة.