السيد نصر الله يحذر من تحويل الاعداء لاصدقاء
حذر الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله على امتداد العالمين العربي والاسلامي من خطورة تحويل الاعداء إلى الأصدقاء، معتبرا ان "يزيد" هذا العصر الذي يجب مواجهته حسينيا هو المشروع الصهيوني الأميركي.
وقال السيد نصر الله في مراسم احياء ذكرى عاشوراء اليوم الاحد: "ان محاولات تقديم الكيان الاسرائيلي كصديق في المنطقة وايران كعدو محاولات فاشلة"، مشيرا الى ان كل من يحاول أن يقدم ايران كعدو هو خادم لكيان الاحتلال علم أم لم يعلم.
واضاف: "يوم بعد يوم يتأكد للشعوب الإسلامية أن إيران صديق للعرب والمسلمين والمظلومين"، "عدونا الوحيد هو (اسرائيل) ولا أعداء لنا بلبنان ومن يختلف معنا في السياسة هو مجرد خصم".
واكد السيد نصر الله حرصه على الحوار في لبنان، واصفا الاتهامات ضد المقاومة في موضوع الاغتيالات بالظالمة والكاذبة، وانه تكمل اهداف الاغتيال.
واشار الى استعداد المقاومة للاستجابة لدعوة الحوار لكنها لا تقبل بان يفرض أحد شروطا عليفا في الحوار، قائلا "نحن مع الحوار والتواصل واللقاء السياسي ولكن من يتكبر علينا سنتكبر عليه".
من جهة اخرى، اوضح السيد نصر الله: "فلسطين قضيتنا المركزية وستبقى قضيتنا المركزية وإنها جزء من إيماننا وعقيدتنا"، مؤكدا ان فلسطين لا تحتاج فقط إلى زيارات المسؤولين العرب وبل بحاجة إلى سلاحهم أيضا، ومن الضرورة الوقوف امام نموذج إنتصار الدم على السيف وما جرى من إنتصار في غزة.
وشدد على ان الكيان الاسرائيلي المرعب انتهى منذ زمن لكن هناك من لا زال يعيش على كوابيس الخوف التي اعتاد ان يعيشها منذ عشران السنين.مؤكدا ان الاحتلال الذي هزه عدد من صواريخ "فجر 5" كيف سيتحمل الاف الصواريخ التي ستنزل على تل ابيب وغير تل ابيب اذا اعتدت على لبنان.
وجدد السيد نصر الله السيد نصر الله وقوفه إلى جانب الشعب البحريني وحراكه السلمي رغم كل التضييقات، داعيا السلطات البحرينية إلى الاستجابة للمطالب المشروعة للشعب.
كما دعا الى نصرة المظلوم في سوريا الا وهو كل سوريا لأنها مستهدفة على أكثر من صعيد، مشيرا الى نصرته تتمثل في الدعوة إلى الحوار ووقف نزيف الدم لتبقى البلاد موحدة.
الى ذلك، اكد السيد نصر الله ان المسلمين لن يسكتوا تجاه لمن يسيء للرسول (ص) أو يفكر بذلك أبدا، مجددا تاكيده على إتباع موقف الحسين (ع) في التصدي للظلم والطغيان.
التعليقات مغلقة.