مراكز القوى وحكم العسكر
اذا كان شعبنا اليمني العظيم يريد ان يقوم بإغلاق ملف التصفيات والاغتيالات والغدر والخيانة فعليه ان يسعى الى فتح الملف المغلق والذي لا يزال غامضا ومغلقا حتى اليوم لأنه اول خطوة رسمية ومدروسة دشنها المجرمين والقتله المحليين والاقليميين ايذاناً ببداية مرحلة الاغتيالات التي لا زالت مستمرة حتى اليوم انها جريمة اغتيال الزعيم والقائد المدني الشعبي العادل الشهيد ابراهيم الحمدي رحمة الله عليه الذي اعاد لليمن كرامته وسيادته واستقلاله فاحس كل يمني في مرحلة حكمه بالسعادة والامن والكرامة والرخاء في الداخل والخارج هذا هو الحل فبمجرد فتح هذا الملف وتقديم المجرمين للعدالة لينالوا جزاء ما ارتكبوه من جريمة بحق اليمن وليس بحق شخص واحد لأن الحمدي كان شخصية يحمل اليمن بجباله وترابه وسمائه وبحره وانسانه بين جوانحه اما ان تقوم مراكز القوى اليوم بمنح المجرمين والقتله حصانة بهدف حماية نفسها من المحاسبة والعقاب وهي نفسها من وقفت عائقاً امام هذا الزعيم في الماضي وتامرت عليه واعاقته عن بناء اليمن واقامة العدل وانقلبت على مشروعه التصحيحي وفي الاخير قامت بتصفيته بالتعاون مع القوى الاقليمية التي تريد ان يبقى اليمن محمية تابعة لها انها الداء العضال في الماضي والحاضر وستبقى في المستقبل اذا سكت الشعب وجاملها كما سكت وجاملها بعد ان قتلت احلامه واماله واغتالت ثورته التصحيحية بقتل الشهيد ابراهيم الحمدي لأنه بسكوته ومجاملته لمراكز القوى الاجرامية القبلية والعسكرية المتأسلمة لن يصل الى الدولة المدنية التي خرج لتحقيقها من خلال الثورة الشعبية بل لن يعرف امنا ولا استقراراً ولا كرامة واقول جازما ان السكوت والجمود والخنوع سيوصلنا الى احتلال امريكي ووضعية اسوء من الوضعية التي عاشها الشطر الجنوبي تحت الاحتلال البريطاني ومن هنا ادعو الشعب اليمني الى ان يحيي مشروع الشهيد الحمدي القومي الاسلامي المشرق ليحمي نفسه من المخاطر المحدقة به من خلال ثورة شعبية حقيقية لإسقاط مراكز القوى وحكم العسكر بالذات واستكمال ثورة التصحيح التي بدأها الحمدي تحت ضل قيادة نظيفة ناصعة نابعة من جماهير الشعب اليمني تحمل همومه واماله والامه لا شرقية ولا غربية ولا اقليمية ولا دولية لأن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم واذا اراد الله بقوم سوء فلا مرد له واخيراً نقول رحم الله الشهيد ابراهيم الحمدي وجميع الشهداء الذين سقطوا في درب العدل والحرية والتصحيح والاستقلال.
التعليقات مغلقة.