اكد رئيس تكتل الثورة اليمنية في مصر عبد الرقيب منصور ان الخلافات السياسية التي تشهدها الساحة اليمنية اولى ثمار اتفاق مبادرة دول مجلس التعاون.
وقال منصور في تصريح لقناة العالم الاخبارية ان زيارة مستشار امين عام الامم المتحدة جمال بن عمر لليمن بعد توقعات باقالة بعض القيادات العسكرية والسياسية التابعة للنظام السابق، وعجز الاطراف السياسية في معالجة بعض الامور.
وتابع القيادي اليمني ان تقرير جمال بن عمر الاخير الذي قدمه الى مجلس الامن في 4 ديسمبر الماضي قال فيه ان الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح ما زال نشطاً في العمل السياسي رغم انه اصبح خارج السلطة ويصور نفسه وكأنه معارض وهو يمتلك نصف حقائب الحكومة.
وذكر رئيس تكتل الثورة اليمنية في مصر عبد الرقيب منصور ان الساحة تطلب من الرئيس عبد ربه منصور هادي الكثير منذ تم ترشيحه والتوافق عليه في فبراير 2012 لكن قراراته ما زالت بطيئة حتى هذه اللحظة ولا تلبي مطالب الثوار في ميادين الحرية وساحات التغيير.
واضاف ان زيارة بن عمر تأتي في اطار تهيئة الامور واتخاذ قرارات معينة ومعالجة بعض الامور بين الاطراف السياسية، عندما عجزت هذه الاطراف الموقعة على مبادرة مجلس التعاون في الاتفاق على نسب تمثيل المكونات الثمانية التي يفترض ان تكون موجودة في مؤتمر حوار وطني.
واشار الى ان زيارة ممثل الامم المتحدة في هذا الوقت هي لسببين رئيسيين الاول هو التهيئة لمؤتمر من المفترض ان ينعقد الشهر القادم والشيء الاخر ما تسرب مؤخراً من ان هناك قرارات ربما تصدر لاقالة نجل صالح وعلي محسن في نفس الوقت لمعالجة ما يمكن ان يحدث.
التعليقات مغلقة.