قال الصحفي والكاتب والقيادي الاشتراكي محمد المقالح في تصريح لـ"يمنات": في الأسبوع الماضي أقيمت ثلاثة مهرجانات الأول في ساحة العروض في محافظة عدن والثاني في منطقة قيفة والثالث في ميدان السبعين، مضيفا أن الأول أقامه التجمع اليمني لإصلاح والثاني أقامه تنظيم القاعدة والثالث أقامه المؤتمر الشعبي العام وكلها في مناسبة واحدة هي 21 فبراير تاريخ اختيار عبدربه منصور هادي رئيساً توافقياً لليمن.
وأعتبر ما حدث في عدن أن التجمع اليمني للإصلاح أراد أن يستغل 21 فبراير والقرار لأممي الذي سعى إليه حثيثا بإدخال علي سالم البيض في دائرة مجلس الأمن وإقرانه مع علي عبد الله صالح.
وتابع: أراد الإصلاح أن يستغل هذين الحدثين والاستقوى بالخارج والداخل على فصائل الحراك الجنوبي ليكرس نفسه فصيلاً جديداً في الجنوب عشية ما يُسمى بمؤتمر الحوار الوطني، مؤكدا أن الإصلاح دخل مرحلة الاستعلاء والاستكبار لكسر الحراك الجنوبي ولكنه كان مخطئاً.
وأشار إلى التجمع اليمني للإصلاح أنسكر حينما أراد أن يتعالي على بقية الناس، أنكسر حينما أراد أن يكون بديلاُ للناس، وأنكسر حينما أراد أن يستولي على كل مفاصل ومؤسسات الدولة اليمنية .
وأوضح أن الإصلاح بعد 21 فبراير أراد أن يعمل مهرجان الفضيحة في ساحة العروض بعدن، وأن يستغل الثارات في الشمال والجنوب وبدأ يصدر معلومات كاذبة ومبالغ فيها ومختلقة باستهداف أبناء الشمال في الجنوب من قبل الجنوبيين.
وذكر المقالح أن مهرجان القاعدة الذي أقيم في قيفة والذي حضرته الجمهورية اليمنية بكل مؤسساتها لتحتفل مع القاعدة في 21 فبراير بملايين الريالات من خزينة الدولة أريد من خلاله الاستقواء بالقاعدة على الثوار.
وأعتبر أن مهرجان ساحة العروض استدعى مهرجان ميدان السبعين، كما أن بيان مجلس الأمن الذي ادخل علي سالم البيض استدعى علي عبد الله صالح .
وقال أنهم يستعدون ركائز النظام السابقة (القاعدة – والتجميع اليمني للإصلاح – والمؤتمر الشعبي العام) "التحالف القبلي الأصولي العسكري".. وتسأل فهل سيعود من جديد؟
وأعتبر أن المظاهرات التي خرجت الأسبوع الماضي للتضامن مع الحراك ونشطائه كانت جيدة ولكنها ليست كافية، ويجب أن تستمر المظاهرات حتى يسقط كل من أسرفوا في سفك الدم الجنوبي.
التعليقات مغلقة.