أكد النائب البرلماني الشيخ احمد سيف حاشد أنه سيعتصم تحت قبة البرلمان فور بدء الجلسات ولن ينهي اعتصامه حتى يتم تسليم من قاموا بالاعتداء عليه ومحاولة اغتياله إلى العدالة.
وكان البرلماني حاشد تعرض للاعتداء من قبل قوات الأمن هو ومجموعة من المعتصمين وجرحى أحداث العامين 2011 و2012 خلال اعتصامهم امام مقر الحكومة للمطالبة بعلاج جرحى تلك الاحداث.
وقال النائب حاشد أن من تم تسفيرهم للعلاج في الخارج حتى الان، مجموعة قليلة كانوا قد قدموا طلبا للمحكمة بخصوص علاجهم.
لافتا الى ان " هناك قرابة 200جريح ولم يتم تسفير سوى سبعه جرحى منهم ".
وفي سياق متصل قال وزير الصحة العامة والسكان الدكتور احمد قاسم العنسي أنه تم اليوم اقرار ارسال 20 جريحا للعلاج في الهند في ولاية بونا.
واضاف الدكتور العنسي الذي يرأس أيضا اللجنة الوزارية المكلفة بحصر ومعالجة جرحى الاحداث لعامي 2011 و2012م لوكالة "خبر" للأنباء ، انه تم الاتفاق مع الجانب الهندي لإرسال اخصائيين في العلاج الطبيعي من الهند الى اليمن لتدريب كوادر محلية على العلاج الطبيعي والجراحة.
وأكد وزير الصحة العامة والسكان أن هناك لجنه من كبار الاستشاريين هي من تحدد من يتم ارسالهم للعلاج في الخارج ومن يحتاجون العلاج في المستشفيات في اليمن ، مبينا بأنهم سيسعون لمعالجه كافة المتضررين.
وقال العنسي بأن الجرحى الذين تم ارسالهم الى كوبا في وقت سابق تم اجراء عمليات لبعضهم وحالتهم الصحية الان جيده.
واضاف بأن اللجنة الوزارية المكلفة بحصر ومعالجة جرحى الاحداث لعامي 2011 و2012م تجتمع كل اسبوع لمتابعة الاجراءات الخاصة بسفر الجرحى.
وكانت اللجنة الوزارية المكلفة بحصر ومعالجة جرحى الثورة لعامي 2011 و2012م، تابعت في اجتماعها اليوم برئاسة الدكتور أحمد العنسي، الإجراءات الخاصة باستكمال عملية ابتعاث 20 شخصا من جرحى ومصابي الثورة إلى المستشفيات الهندية لتلقي العلاج، بعد التأكد من أن حالاتهم تستدعي السفر للخارج بحسب التقارير المرفوعة من اللجان الطبية المكلفة بذلك.
وأكدت اللجنة على التسريع بسفر هؤلاء المصابين والجرحى خلال مدة اقصاها الاسبوع القادم، مع منحهم التذاكر وبدل السفر الخاص بهم بعد اجراء الترتيبات اللازمة مع المستشفى الذي سيستقبلهم.
التعليقات مغلقة.