أفادت مصادر مطلعة أن قيادات في تجمع الإصلاح ونافذيه بدأوا يطرحوا بإلحاح شديد على الرئيس هادي تعيين قيادي اصلاحي محافظا لمحافظة ريمة، مقابل تخليهم عن محافظ عدن وحيد رشيد، الذي يدرس الرئيس هادي تغييره بمحافظ مقرب من الحراك الجنوبي.
وطبقا للمصادر باتت قيادات الإصلاح مقتنعة بتغيير المحافظ رشيد، خاصة مع قرب اعلان لجنة تقصي الحقائق الدولية التي وصلت عدن الاسبوع قبل الماضي للتحقيق في أعمال العنف في المحافظة التي وقعت في الـ21 من فبراير، فضلا عن تسريب وثائق إلى الاعلام تكشف عن تورط المحافظ في اعتقال عدد من ناشطي الحراك الجنوبي، وتوجيه قوات الأمن والجيش بقمع تظاهرات احتجاجية.
وأشارت المصادر أن الإصلاح يرغب بأن تكون محافظة ريمة من نصيبه، خاصة وأن المحافظة من المحافظات التي تتمتع بكثافة سكانية، وتواجد الإصلاح فيها ليس بالمستوى المطلوب، حيث باتت قواعد الاشتراكي والمؤتمر أكثر فيها، وهو ما يجعل قيادات الاصلاح تخشى مما يسمونه التمدد الحوثي في المحافظة، خاصة بعد تسريب مواقع مقربة من الاصلاح أن بعض مدراء المديريات بدأوا يتقاربوا مع الحوثيين.
وجاءت هذه الأنباء بعد تسرب معلومات من دائرة القرار الضيقة المحيطة بهادي أن منصب محافظ ريمة سيكون من نصيب الحزب الاشتراكي اليمني، الذي يملك قاعدة جماهيرية عريضة في المحافظة، بات الاصلاح يخشى من توسعها.
التعليقات مغلقة.