تقرير عن الإهمال المتعمد من قبل وزارة الكهرباء في صيانة محطة مأرب الغازية –
حصلت قناة المسيرة على وثائق تثبت إهمالاً متعمداً من قبل المؤسسة العامة للكهرباء لإجراء صيانة محطة مأرب الغازية الأولى رغم تكرار المطالبة بذلك لأكثر من مرة من قبل فريق تشغيل المحطة كما تثبت الوثائق وفقاً لمراقبين أن تجاهل المؤسسة العامة للكهرباء لضرورة الصيانة ضرب واضح وتدمير ممنهج لبنى الكهرباء ومنشئاتها الهامة في البلاد.
• التقرير (نصاً) :
تتعدد جوانب الفساد والإهمال في مجال الكهرباء والطاقة في البلاد تثبت وثائق حصلت عليها المسيرة إهمالا متعمدا من قبل المؤسسة العامة للكهرباء لإجراء صيانة محطة مأرب الغازية الأولى ،، في هذه الوثيقة طالب فريق تشغيل المحطة بتاريخ 02-01-2014م بإجراء الصيانة لها وتبديل قطع الغيار بعد مضي تسعة ألف ساعة عمل فوق فترة الصيانة النصف عمرية لكن ذلك لم يتم.
وثيقة أخرى يعود تاريخها إلى الثاني عشر من أكتوبر من ذات العام تظهر تكرار الفريق المطالبة للمؤسسة بضرورة الصيانة بعد أن بلغ تجاوز ساعات التشغيل اثني عشر ألف ساعة إلا أن المؤسسة العامة للكهرباء تجاهلت الأمر كذلك.
لم ينته الأمر عند هذا الحد إذ كرر فريق التشغيل الاستغاثة بالمؤسسة لإجراء الصيانة يوم 08-01-2015م بعد أن بلغ متوسط تجاوز ساعات التشغيل خمسة عشر ألف ساعة لكن صوت فريق التشغيل لم يلق له صدى أو مجيب ..
مراقبون وخبراء في الكهرباء يرون أن تجاهل المؤسسة لضرورة الصيانة ضرب واضح وتدمير ممنهج لبنى الكهرباء ومنشئاتها الهامة
قبل أيام كرر فريق التشغيل نداء الاستغاثة بضرورة الصيانة قبل انهيار المحطة الغازية لكن النداء هذه المرة جاء بهدف إغراق البلاد في الظلام تحت هذا المبرر وتحميل فريق سياسي هو أنصار الله مسؤولية ذلك وكالعادة تدخل قناة الجزيرة الزفة، تمارس التظليل على الرأي العام وتسعى لخلط الأوراق.
قيادة المؤسسة العامة للكهرباء كانت تمارس الفساد سابقا وتعزو أعادت تأخير الصيانة للغازية الأولى بمأرب إلى حين دخول المحطة الغازية الثانية في الخدمة .. وهنا يبرز السؤال: كم هي قدرة المحطة الغازية الثانية على التوليد وتغذية الشبكة الوطنية بالتيار الكهربائي؟؟
هذه هي المحطة ما تزال قيد الإنشاء وان كان عقد الإنشاء اقر التسليم عام 2012م.
إنه الفساد والتلاعب بالمال العام وممارسة الكذب على الشعب اليمني يتجلى في صورة فجة، مسلسل فساد وتدمير الكهرباء تستكمله المسيرة في تقارير قادمة.
التعليقات مغلقة.