(البناء) اللبنانية : صعدة ستكون هي الهدف للقصف الوحشي الذي قرّرت السعودية أنه سيحميها من الفشل”.
شبهت صحيفة (البناء) اللبنانية مراحل الحرب الفاشلة التي تشنها السعودية على اليمن بمراحل العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة .. مؤكدة ان السعودية تتوهم بان القصف الوحشي سيحميها من الفشل.
وقالت الصحيفة في عددها الصادر اليوم ان اعلان الناطق باسم تحالف العدوان على اليمن المدعو أحمد العسيري، دخول مرحلة ثالثة من الحرب بعد ما سمي بـ(عاصفة الحزم) و(حملة الأمل) يأتي كما كانت اسرائيل تفعله في حربها على غزة عندما كانت تنتقل من مرحلة الى مرحلة وتتهرب من التوغل البري.
وكتبت (البناء) قائلة “كما كانت إسرائيل تنتقل من مرحلة إلى مرحلة وتتهرب من التوغل البري، في حربها على غزة تعيد السعودية الكرة، بعدما كان وزير الخارجية السعودي صباحاً قد أعلن مع وزير الخارجية الأمريكي، هدنة خمسة أيام للأغراض الإنسانية”.
واضافت “لكن هذه المرة من دون تسمية سوى سيدفعون الثمن، وصعدة ستكون هي الهدف، للقصف الوحشي الذي قرّرت السعودية أنه سيحميها من الفشل”.
ورأت صحيفة (البناء) ان ما قاله العسيري عن تجاوز الخطوط الحمر وتغيّر الأهداف، فقدان للذاكرة لأنّ الأصل في أهداف (عاصفة الحزم) كان ما أسماه السعوديون إبعاد الخطر عن المملكة، وبدلاً من إعلان أنّ الحرب فشلت في تحقيق هذا الهدف ابتكر العسيري نظرية تغيّر الأهداف.
وتوقعت الصحيفة اللبنانية بان الغرور الذي أخذ السعودية إلى حرب فاشلة، سيأخذها ربما إلى حرب مجنونة رفضاً للتسليم بالفشل” .
التعليقات مغلقة.