إتحاد الإعلاميين والجبهة الثقافية: مجزرة العدوان بقاعة العزاء تصاعد إجرامي بالغ القبح ونطالب بوقف العدوان ورفع الحصار فوراً ” صور ونص بيان الوقفة”
صنعاء – اخبار محلية
عبر اتحاد الإعلاميين اليمنيين والجبهة الثقافية لمواجهة العدوان في بيان مشترك صدر عن مؤتمرهما الصحفي الذي عقداها اليوم الخميس 20 أكتوبر في القاعة الكبرى المنكوبة بصنعاء عن إدانتهما الشديدة لمجزرة العدوان الكبرى بحق المئات من المدنيين في قاعة العزاء بصنعاء .
وأعتبر البيان المجزرة ( تصاعد إجرامي غير مفاجئ، لكنه بالغ القبح والهمجية حد استنزاف الوجع واستئناف الغضب؛ .
وأضاف البيان : – في هذا التصاعد الآثم الذي قام به العدوان السعودي القبيح ومن تحالف معه في ظل تورط من الأمم المنحطة، أقدمت قوى العدوان يوم السبت الموافق 8/10/2016م على مجزرة مروعة أكثر بشاعة عن سائر مجازرها بحق اليمنيين في أماكن تجمعاتهم المدنية وفي قلب الأحياء المأهولة مما يفضح التعمد الكامل لاقتراف الفعل الإجرامي بحق أكبر عدد من الأبرياء وهو ما تكرر حدوثه في مجلس عزاء في الصالة الكبرى قصده الناس من مختلف الأطياف لتقديم واجب العزاء فكان علينا أن نخط بحرقة مشاهدة أشلاء المعزين نعيا في عزاء المعزين وغضبا وإدانة في حق المعتدين الذين لم يوفروا دما بريئا ولا شهرا حراما ولا مكانا آمنا ولا شرعة دولية ولا تشريعا سماويا لقد داسوا كل ذلك بصواريخهم وقنابلهم في كل مرة، واليوم تستهدف صالة عزاء بغارات وحشية في مكان لا صلة له إلا بدأبهم على القتل وإحالة الأجساد إلى أشلاء متفحمة في جريمة الصالة الكبرى ومن الصور المبثوثة لا يمكن أن نعرف على وجه الدقة عدد الضحايا بل لا يمكن أن نتعرف عليهم فقد اختلطت المزق ببعضها وغطت الأشلاء المتفحمة وجه المكان الذي كان مفتوحا لكل من يريد تقديم واجب العزاء.
ماذا نتوقع من السعودية؟ إن لم تضف إلى جرائمها منذ 26 مارس هذه الجريمة؟ ماذا غير المزيد من الولوغ في الجرم والكثير من التمادي دون مراعاة حرمة زمان أو مكان ؟ ونحن نمر على هذه المشاهد البالغة العنف تصر السعودية على تذكيرنا في هذا التوقيت تحديدا باحتفالها بتاريخ من الدم والجرائم منذ عاشوراء الحسين حتى عاشوراء اليمن، كل يوم منذ 26مارس هو عاشوراء يمنية، وكل شهدائنا هم روح الحسين ومعنى الحسين وخلوده، عاشورائنا تقترفها السعودية بمعونة العالم وفي ذكرى عاشوراء هذا العام تسرف السعودية في قتلنا وتمعن في استهداف الحياة كل الحياة في أرضنا ولكنها لن تجني إلا الغضب الذي سيقتلعها كما يفعل المستضعفون في وجه المستكبرين على مر التاريخ.
ولقد آن للدم اليمني الغاضب أن يجرف هذه العصبة المستكبرة بآلة القتل المحتمية بالأمم المنحطة والنفط المدنس. إننا في الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان واتحاد الإعلاميين اليمنيين نشدد على ما يلي:-
أولا .. وقف العدوان فورا دون قيد أو شرط.
ثانيا.. رفع الحصار الحائر برا وبحرا وجوا..
ثالثا .. انسحاب كل الغزاة والمحتلين من كامل التراب اليمني.
رابعا .. محاكمة كافة الأطراف المشاركة في جرائم العدوان على اليمن
الخلود للشهداء والشفاء العاجل للجرحى والمجد لليمن والخزي والعار للعدوان وأذنابه .
الصور:
التعليقات مغلقة.