صنعاء سيتي-اخبار محليه
كشف مدير دائرة التوجيه المعنوي العميد يحيى محمد المهدي عن معلومات حول سعي تحالف العدوان بقيادة النظام السعودي الى ارتكاب مزيد من المجازر الوحشية بحق وطننا وشعبنا وأن هناك معلومات استخبارية تؤكد نوايا النظام السعودي في استخدام أسلحة محظورة في إطار حملته العسكرية التصعيدية المسعورة.
وأوضح في تصريح ان القوات المسلحة واللجان الشعبية لديها معلومات استخباراتية تؤكد ان النظام السعودي يحضر لعمليات وجرائم حرب وإبادة جماعية بحق الشعب اليمني بعد أن يأس نظام آل سعود من تحقيق أي نجاح على الأرض سوى قتل الأبرياء والتدمير للمقدرات اليمنية.
وأشار العميد المهدي إلى أن اعلان تحالف العدوان بقيادة النظام السعودي إغلاق المنافذ البرية والبحرية والجوية للجمهورية اليمنية يعد تصعيدا خطيرا يقدم عليه تحالف العدوان ومحاولة منه لاحكام حصاره وخنق الشعب اليمني وأن هذا التصعيد يأتي في إطار سيناريو تدميري وحرب إبادة جماعية يخطط لها النظام السعودي من خلال اعتبار اليمن برا وبحرا وجوا هدفا عسكريا مفتوحا.
ونوه العميد/ المهدي أن المزاعم التي يروج لها النظام السعودي في ان الصواريخ الباليستية اليمنية التي تأتي في إطار حق الرد المشروع على جرائم العدوان بأنها صواريخ إيرانية مجرد ادعاءات يسوق لها العدوان .. مؤكدا ان القوة الصاروخية اليمنية تمتلك ترسانة من الصواريخ الباليستية وقد جرى تطويرها بخبرات يمنية بحتة وقادرة على الوصول إلى الأهداف في العمق الاستراتيجي لدول العدوان.
وحذر العميد المهدي النظام السعودي من خطورة الإقدام على عمل انتحاري كهذا كونه سيؤدي إلى زيادة التصعيد العسكري .. مؤكدًا ان الرد بالمثل سيبقى خياراً يمنياً وحقاً مشروعاً وعلى النظام السعودي أن يعي الدرس مالم فعليه تحمل نتائج عناده واستكباره فبنك الأهداف العسكرية والحيوية مفتوحاً أمام صواريخنا الباليستية.
ودعا مدير التوجيه المعنوي الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الإنسانية وكل العقلاء في العالم إلى التدخل الفوري لوقف العدوان الهمجي على الشعب اليمني ووقف حملات الإبادة الجماعية وحملة الحصار والتجويع التي يتعرض لها أبناء الشعب اليمني.
التعليقات مغلقة.