مليشيات الإصلاح تحاول مصادرة مولد ساحة خليج الحرية بإب بعد مصادرة صوتيات وبعض مقتنيات الساحة

 
أقدمت مجاميع مسلحة من مليشيات الإصلاح في محافظة إب في وقت متأخر من مساء أمس الاثنين على اقتحام ساحة خليج الحرية بوسط مدينة إب، لسحب مولد الكهرباء الخاص بالساحة تحت قوة السلاح.

وقام عددا من الشباب المستقلين المعتصمين في الساحة بمنع المسلحين، من سحب المولد الكهربائي، ووقعت مشادات بين الطرفين، كادت أن تؤدي إلى تفجر الموقف، لولا تدخل بعض العقلاء.

وأشارت مصادر شبابية أن عدد من قيادات التكتلات والحركات الثورية المستقلة في ساحة خليج الحرية تواصلوا بقيادات الإصلاح وقياديين في اللقاء المشترك لسحب مليشيات الإصلاح من الساحة، منعا لحدوث ما لا يحمد عقباه.

وأشارت المصادر أن عددا من مسلحي الإصلاح لا يزالون في الساحة، وسط توتر بين المسلحين وعدد من الشباب المستقلين الذين شكلوا فرق حراسة مولد الساحة.

ويتذرع مسلحو الإصلاح بأن المولد يتبع حزبهم، وأنهم سيقومون بسحبه إلى مقر الحزب.

وفي ذات السياق أفادت مصادر خاصة لـ"يمنات" أن المسلحين من مليشات الإصلاح قاموا بالتسلل إلى مكان المولد، بهدف إخراجه من الساحة، إلا أن عددا من الشباب تنبهوا لهم.

وأشارت المصادر أن الإصلاح قام بسحب كثير من عناصره من الساحة بشكل تدريجي، وقاموا تبعا لذلك بإخفاء ومصادرة كثير من الصوتيات وأثاث المركز الاعلامي، الذي كانوا يسيطرون عليه وعلى منصة الساحة.

ووفقا لهذه المصادر فلم يتبقى من عناصر الإصلاح سوى بعض الأفراد الذين يتناوبون على البقاء في الساحة، لرفع تقارير حول ما يدور فيها إلى مقر الإصلاح في المحافظة.

وكانت مليشات الإصلاح في تعز قد قامت فجر يوم أمس الاثنين بمداهمة عددا من خيام الشباب المستقلين، أثناء ما كانوا يغضون في نوم عميق، وقامت بالتحقيق معهم وصارت بطائق بعضهم، بحجة البحث عن مشبوهين.

وفي محافظة مأرب وقعت مكونات الإصلاح في ساحة الحرية على اتفاق مع محافظ المحافظة الإصلاحي سلطان العرادة، يقضي برفع الساحة، بعد أن قام حزب الإصلاح بتوقيف التغذية على المعتصمين، فيما لا تزال المكونات الشبابية المستقلة ترفض إخلاء الساحة.