استغنى فندق شيرتون في صنعاء رسميا عن جميع موظفيه. وقالت مصادر مطلعة لـ"اليمن اليوم" إن الفندق أبلغ موظفيه بأنه لم يعد هناك شيء اسمه فندق "شيراتون" وأنه أصبح بمثابة منشأة دبلوماسية تابعة للسفارة الأمريكية، مشيرة إلى أن الفندق قرر صرف مرتبات 6 أشهر للموظفين الذين يبلغ تعدادهم قرابة 300 موظف كحقوق استغناء عن خدماتهم وتعويضاً لهم.
ووفقا لذات المصادر فإن الفندق تحول إلى ثكنة عسكرية أمريكية بعد أن نصب الجنود الأمريكيون كاميرات مراقبة وعززوا الحراسة الأمنية في محيط الفندق، إضافة إلى نشر قناصة في التلال المحيطة بالفندق بهدف تأمين سكن السفير الأمريكي ومكاتب السفارة الأمريكية.
وكان الفندق قد استقبل عشرات الجنود الأمريكيين كنزلاء فيه عقب اقتحام محتجين على إساءة فيلم أمريكي للإسلام في الـ13 من سبتمبر الماضي. وشوهد جنود المارينز وهم يعتلون أسطحه ويصوبون أسلحتهم باتجاه المتظاهرين.
نقلاً عن الجمهور نت
وأغلق الفندق أبوابه أمام النزلاء منذ وصول أول دفعة مارينز أمريكية إلى اليمن مطلع العام الجاري، حيث استقدمت السفارة الأمريكية عشرات الجنود لتأمين مبانيها في صنعاء، لكن إدارة الفندق لم تعلن حينها أنها أصبحت منشأة أمريكية مثلما أعلنت مؤخرا عقب وصول تعزيزات أمريكية.
وترد تحويلة الفندق على الراغبين في حجز فندقي بأن الفندق يخضع حاليا لأعمال الترميم وأن الأمر سوف يكون لفترة طويلة وعليهم التوجه للحجز في فنادق أخرى. ويتزامن استغناء الفندق عن موظفيه مع تحذيرات أطلقتها وزارة الخارجية الأمريكية قبل نحو 3 أيام من هجمات قد تشن على الأمريكيين في اليمن. وحذرت الخارجية رعايها من مغبة السفر إلى اليمن.
التعليقات مغلقة.