صدى الزلزلة
تجاهلتَ في بدئك البسمله فأدميتَ من جهلك المرحله
تُأفغِن شعبَ الهدى عامداً متى ما حشدتَ له الصومله
وتدعو إلى ذبح أبناءه فَهَجَّرتَ من حولك القَبيَله
وما حشد من شاءها فتنةً سوى خسَّة المكر والمهزله
أيا ناعق الشؤم إنّا هنا على كل بوقٍ صدى الزلزله
لنا ألف عامٍ نصلي هنا سويَّاً فتزهو بنا البسمله
فما كَفَّرت سنّةٌ شيعةً بهذا ضَرَبنا لك الأمثله
ولولا العمالات بتنا على وفاقٍ مع الضَمِّ والسربله
وما من خلافٍ كما قلتموا فقد مرَّ ألفٌ ولامشكله
ولكنكم تلعنون الذي يوجّه نحو العدا البوصله
فمن قال موتاً لصهيون أو لأمريك هَدَّ الغبي منزله
لماذا أتيتم بِغَربِيَّةٍ لكي تقتل الطفلَ والأرمله
أيستوطن النازلون الثرى فلا يفزع الليثُ مِن مُقبِله
وتدعو إلى سحق أبناءه ومن يطلب البأسَ لن يهمله
أيا أيها الشعب قم واثباً أو اجتث مِن أرضك المعضله
جهاد النكاح امتطى خيله مضى نحوك اليوم ما أجهله
وما العار إلا الرضى بالذي أبت شيمةُ العُرب أن تقبله
فهبّوا لتطهير ساحاتكم من الرجس والبغي والتنبله
ولاتسمعوا مِن عميلٍ متى غدا يخدع الشعبَ بالبلبله
وذودوا عن العرض في عِزَّةٍ متى رامه حاملُ القنبله
جهادٌ جهادٌ جهادٌ فلا سلامٌ حذاري مِن الهروله
التعليقات مغلقة.