صورةاجتماع ممثلي الوزارات والجهات مع رئيس عمليات التنسيق والاستجابة في الأمم المتحدة
عقد اجتماع بصنعاء يوم أمس ضم ممثلي الوزارات والجهات المختصة ورئيس عمليات التنسيق والاستجابة العالمية في مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية جون غنغ ومنسق الشؤون الإنسانية في اليمن يوهانس فان دير كلاو.
كرس الاجتماع لاستعراض ما خلفه العدوان السعودي على مختلف القطاعات والاحتياجات الطارئة والإنسانية وكذا ما خلفه إعصار تشابالا وميج من أضرار في عدد من المحافظات ودور الأمم المتحدة في تقديم المساعدات في هذا الجانب.
وتطرق الاجتماع إلى الأضرار وفقا للتقارير الأولية التي خلفها العدوان في قطاعات التربية التعليم والزراعة والري والبيئة والنقل والمطارات والموانئ والثروة السمكية والصناعة والتجارة والأشغال العامة والقطاع الصحي وخدمات الأرصاد الجوية والبنية التحتية للسلطات المحلية وكذا سببه الحصار من معانات إنسانية وآثار كارثية على مختلف القطاعات الإنتاجية والخدمية والصحية والتعليمية والقطاعات الصناعية والتجارية والاستثمارية.
وفي الاجتماع أشار وكيل وزارة التخطيط والتعاون الدولي عبد الله الشاطر إلى أهمية الدور الذي تقوم به منظمات الأمم المتحدة ..لافتا إلى أن الجهات المعنية قامت بجهد كبير في تقديم الخدمات رغم شحة الإمكانيات .
فيما أشار جون غنغ إلى أهمية الاجتماع للاطلاع على الأوضاع التي يمر بها اليمن .. منوها بتحمل الشعب اليمني ومرونته في مواجهة هذه الأزمة والذي أظهر قد عالي من الشجاعة والتحمل في ظل هذه الظروف الصعبة التي يمر بها .
ولفت إلى أن فريق الأمم المتحدة يعمل بالشراكة مع الجميع لتقديم المساعدات الإنسانية والتي لن تكون كافية لمواجهة ما يحتاجه اليمنيين .. مؤكدا حاجة اليمن إلى إيقاف النزاع حتى يستطيع الشعب اليمني الاستمرار في حياته الطبيعية.
وقال” نحن في المجتمع الدولي سنعمل معكم قدر المستطاع لكن يجب أن يكون هناك وضوح أن ما يحتاجه اليمن هو حل سياسي وهذا أصبح مطلب ملح وهذه ستكون رسالتنا إلى العالم نيابة عنكم “.
وقد أكد ممثلو الوزارات والجهات والقطاعات المختلفة ضرورة اضطلاع الأمم المتحدة بدورها والعمل على إيقاف العدوان ورفع الحصار الجائر والسماح بدخول الدواء والغذاء والمشتقات النفطية وكذا السماح للصادرات اليمنية .
التعليقات مغلقة.