فوضى أمنية وسيول من الدم بمحافظة عدن
صنعاء سيتي | عدن |
تعيش محافظة عدن منذ خروج الجيش واللجان الشعبية منها، في يوليو/ تموز الماضي، وسيطرة قوات تحالف العدوان السعودي والمجموعات المسلحة، فوضى أمنية، حيث تنتشر في أجزاء واسعة تنظيمات متطرفة منها “داعش، والقاعدة”، التي يمثلها جلال بلعيد المرقشي، وعبداللطيف السيد، قائد ما كان تُعرف باللجان الشعبية الموالية للفار هادي.
شهدت المدينة 7 عمليات اغتيال طالت قيادات في السلطة المحلية وأخرى عسكرية وأمنية في المحافظة، مساء الثلاثاء/ ليل الأربعاء 6 يناير/ كانون الثاني 2016، بعد نجاة محافظي عدن ولحج، ومدير أمن عدن، من هجوم تعرض له موكب يضمهم في “إنماء”.
وتواصلاً للانفلات الأمني الذي تعيشه المحافظة، اغتال مسلحون مجهولون محمود السعدي، عضو السلطة المحلية. وقال مسؤول أمني إن السعدي قتل في مديرية الشيخ عثمان. ليعقبه اغتيال القيادي في الحراك محمد صالح الذحل، برصاص مسلحين أمام مستشفى الوحدة (الصداقة سابقاً) في الشيخ عثمان، أيضاً.
كما اغتال مجهولون، على متن دراجة نارية، العميد علاء اشفاق، في شارع الطويل، بكريتر. والعميد اشفاق (من أصول هندية) ووفق مصادر محلية فإن أحد أقرباء نائب في البرلمان عن الدائرة 21 بعدن. كما اغتيل اللواء بجاش ثابت هواش، بمديرية المنصورة، واللواء مانع منيع في خط العريش..
واغتال مجهولون، مدير شعبة الاتصالات بالبحث الجنائي، العميد أحمد الجهوري الردفاني، أعقبه اغتيال العميد سالم عوض الزريطي، في شارع الحب بالشيخ عثمان، برصاص مجهولين، أيضاً.
وشهدت مدينة عدن إجراءات أمنية ومنعاً للتجوال الليلي في بعض المناطق، وخصوصاً المعلا التي عاشت مواجهات عنيفة مطلع الأسبوع في الميناء خلفت 7 قتلى وجرحى آخرين.
وكان موكب يضم محافظي عدن ولحج ومدير أمن عدن، تعرض لهجوم بسيارة ملغومة، أعقبه إطلاق قذائف أثناء مروره من مدينة “إنماء”، بعد اجتماع مغلق مع قيادة ما يسمى بـ«التحالف» في عدن. ووفق مصدر أمني آخر فقد أسفر الهجوم عن مقتل اثنين من مرافقي محافظ عدن المعين من قبل الفار هادي عيدروس الزبيدي، وإصابة آخرين.
التعليقات مغلقة.