7411 يمنياً ضحايا عدوان السعودية، بينهم 1725 طفلاً المركز القانوني لحقوق الإنسان في إحصائية حول 9 أشهر من العدوان السعوي الأمريكي على اليمن
صنعاء سيتي | تقرير |
في ظل واقع عربي ودولي منافق وجبان تتباكى بعض الدول وبعض منظمات التي تتشدق بحقوق الإنسان على جريمة دهس احدى القطط في احد المدن الاوربية في الوقت ذاتة تغض هذه الدول والمنظمات الدولية المجازر الوحشية والمروعة التي ترتكبها طائرت العدوان السعودي الامريكي على اليمن مستخدمة جميع انواع الأسلحة المحرمة دولياً في أبادة شاملة وممنهجة لجميع ابناء الشعب اليمني وسط صمت مخزي ومعيب ومخجل .
فقد رصد المركز القانوني لحقوق الانسان احصائية جديدة للجرائم التي ارتكبها العدوان السعودي الأمريكي تحت مضلة اممية وتأييد امريكي غربي بعدد القتلى والجرحى والأضرار في المنشئات الحكومية والخاصة والتي استخدم فيها العدوان السعودي الأمريكي ابشع انواع الجرائم بقنابل عنقودية محرمة دولياً في ضل سكوت عالمي وشرعنة اممية امريكية منذ بدء العدوان على اليمن.
حيث رصد المركز أكثر من 1725 شهيداً من الأطفال وبنسبة عالية بلغت23% من إجمالي عدد شهداء اليمن البالغ 7411 ألف ، منها 1309 امرأة بنسبة 18% ، هي حصيلة العدوان الأولية منذ بداية العدوان في شهر مارس من العام الماضي .
فيما أصي أكثر 1492 طفل ببجروح وبنسبة 10 % من أجمالي عدد الجرحى البالغ 13846 ألف جريح ، منهم 1326 امرأة منذ بداية العدوان حتى تأريخ 12/12/2015م ، ويعانون حالياً من قلة الأدوية والمستلزمات الطبية و العلاج النوعي بسبب الحصار في ظل صمت مخزي لمنظمات الطفولة وحقوق الإنسان .
وخلال فترة تسعة أشهر دمر العدوان البنية التحتية ، حيث بلغت بحسب المركز القانوني لحقوق الإنسان 452 جسرا، و452 و122 محطة كهرباء ومولدات ، و 140شبكة اتصالات ، و 14 موانئ ، و10 مطارات لتصبح أهم المنشئات الحيوية في اليمن خارج نطاق الخدمة بمساندة من قبل المرتزقة الذين هم أحد المستفيدين منها، لينعكس كارثياً على حياة اليمنيين .
وفي القطاع الاجتماعي دمر العدوان أكثر من 319957 ألف منزل ، وشرد 900000 ألف نازح ، و517 مسجد ، و506 مراكز ومدارس تعليمية ، وتوقفت 3750 مدرسة ، و 36 جامعة ، و 229 مستشفى ووحدة صحية ، و 16 مؤسسة إعلامية .
كما استهدف الوحدات الإنتاجية منها 922 منشأة حكومية ، و 514 مخزن أغذية ، و 389 ناقلات مواد غذائية ، و344 سوق ، و226 محطة وقود سيارات ، و156 ناقلات وقود ، و 168 مصنع ، و115 مزارع دجاج ،و 51 موقع أثري ، و101 منشآت سياحية ،و 31 ملعب رياضي ،و 7 صوامع غذاء لتصبح أهم قطاعات الخاصة والعامة والمختلطة خارج عملية الأنتاج الأمر الذي كلف الاقتصاد الوطني خسائر كبيرة وخلق أزمة اجتماعية تمثلت بالبطالة والارتزاق والفقر.
كما اكد المركز القانوني لحقوق الإنسان انها لا تعتبر هذه الأرقام عن الحصيلة الحقيقة للشهداء والجرحى والمنشئات المدنية والخدمية والإنتاجية المدمرة أو المعطبة أو المتوقفة إذ أن واقعها أكبر وهي فقط حصيلة ماقام به مركز بإمكانياته المتواضعه، ومع هذا تظل هذه الأرقام مهولة ومعبرة عن مدى إجرام العدوان وسذاجة مرتزقته الذين لم يدركوا حقيقة ما فقدوه في هذا العدوان .
التعليقات مغلقة.