صنعاء| مقالات
هذا الرجل المسن المسلم العربي اليمني ((اخذ حفنة من تراب وطنه ووضعها على رأسه ))وقال (هنا اليمن)……….
فعلاً هذا الرجل قام بدور الناطق بأسم كل اليمنيين وجسد ذلك قولاً وفعلا ستجدون اليمن وشعب اليمن في ملامح وجهه وذرات الرماد اليماني التي على جبينه هي تعبر عن هوية وطن والشيب التي تغزوا لحيته تعبر عن شعب عريق له ماضي وله حاضر ومستقبل مهما كانت الظروف والتضحيات …
فوطننا لايمكن الا ان يكون فوق رؤسنا سواء كنا احياء اوشهداء حتى ونحن نمشي على ترابه الطاهر…
هذا اليمني يستمد ثقته من ثقافته القرانية التي تشحن النفس بالايمان والوطنيه..
هذا ليس مجرد تمثيل هليودي او دراما او اثارة للمشاعر هذه حقيقه موجوده فعلاً في داخل صدورنا وحتى في ارواحنا فحبنا للوطن يجعلنا نضحي من اجله لانه يستحق فبلا وطن لن نكون سوى مجرد قطعان تبحث عن علف وماء حتى يأتي يوم الذبح اما اذا كان الوطن والمستوطن توئمان لايفترقان فلن يستطيع ان يهزمهما احد بل سيكونون هم الغالب وخصمهم وعدوهم المهزوم ….
هذا اليمني يعيش حالة وطنيه فهوا يبادل وطنه الحب ووطنه يفعل نفس الشيء وكلاهما يعيشان وسط بعض …
اثر عليا هذا المشهد وهذه الصورة الى درجة اني رأيت اليمن بترابه وجغرافيته يحلق عالياء ترفعه هامات وسواعد اهله والاعداء يحاولون اخذه منهم وهم يدافعون عنه وكلما سقط منهم شهيد قام اخر ليمسك مكان شهيد فأذا سقطنا جميعاً شهداء فهنيئاً لشعبنا ووطننا وسام الشهاده ….ولان استشهد الوطن فمعناه انه سيعيش الى الابد واعدائه سيموتون .
فعلاً وطننا يمننا فوق رؤوسنا
التعليقات مغلقة.