الشيخ صالح مقري الجهمي- أحد مَشَايخ جهم بني جبر بخولان الطيال : ليكُن رَدُّ خـــولان الطـيــال على العدوان مزلزلاً بالجبهات
صنعاء – مقابلة
الشيخ صالح مقري بن ربيع الجهمي- أحد مَشَايخ جهم قبيلة بني جبر:
حذاري يا خولانَ الطيال أَن تكونَ مجزرة الصالة لكم وضيوفكم كما حصل لمَشَايخكم بالمقصرة في السبعينيات من آل سعود وأعوانهم
- دورُ القبيلةِ اليمنيّة منذ القدم معروفٌ بعدم قبول أي خائن أَوْ عميل
- مستعدون للتضحية والدفاع عن بلدنا بكل ما نملك فداءً للوطن
- بطولاتُ رجال الرجال فخرٌ لكل الشرفاء من أَبْنَاء الوطن.. ومَن يقلّلون من عظمتها مندسون وفاقدون للهُوية اليمنيّة
- على خولان الطيال أن يتوجّهوا لجميع الجبهات وتكون ردة فعلهم مزلزلة بأعداء الله من الغُـزَاة والمنافقين
هكذا هم الرجالُ الأوفياءُ يصمُــدُون ويواجهون أشد الظروف في أحلك الأزمنة.. يضحون من أجل الوطن بما يملكون بالأنفس والأموال والمنازل، ومن أول يوم وهم في مواجهة العدوان.
“النبأ اليقين” التقت بشخصية من هذا الصنف، وهو الشيخ/ صالح مقري بن ربيع الجهمي، أحد مَشَايخ جهم قبيلة بني جبر إحدى قبائل خولان الطيال من مديرية صرواح المنكوبة والصامدة محافظة مأرب.
حاوره/ محمد الهيال
شيخ صالح بداية أهلاً وسهلاً بك في صحيفة “النبأ اليقين” ونتشرف بك ضيفاً عزيزاً؟
أهلاً وحيّاكم الله، ونحن نتشرًّفُ باستضافة صحيفتكم لنا في هذا الظرف العصيب الذي تمر به بلادنا.
ما يحدُثُ على الوطن من عدوان همَجي متعجرف منذُ قرابة عامين واضح لدى الجميع.. ما موقفك من ذلك؟
نحن ندين ونستنكر كُلّ ما يتعرَّضُ له اليمن أرضاً وإنْسَاناً من قِبل تحالف العدوان البربري الهمَجي والغاشم الذي استهدف كُلَّ مقدرات هذا البلد، ونحن مستعدون للتضحية والدفاع عن بلدنا بكل ما نملك فداءً لوطن الإيمان والحكمة والحضارة والتأريخ.
ما حصل بالأمس القريب من قبل طيران العدوان مرتكباً مجزرة مروعة في صالة العزاء، وما يقوم به من استهدَاف للمواطنين وممتلكاتهم في جميع المحافظات اليمنيّة.. ما تفسّر مثل ذلك؟
ما حصل بالصالة الكبرى من قِبل طيران العدوان هو جريمة، بل من أبشع الجرائم، أقدم على فعلها أولئك الذي نقدر نصفهم بالمجرمين والخارجين عن الإسْلَام والقيم والمبادئ الإنسانية وما يقومون به على مستوى الوطن جرائم إبادة وكوارث لا يقوم بها إلا اليهود والنصارى والأعداء للإسْلَام والمسلمين.
ما هو موقفُ قبيلة خولان الطيال من استهدَافهم في الصالة الكبرى؟، وما هي رِدَّةُ فعلهم إزاء ذلك؟، وما رسالتك لهم؟
يجب أن يكون موقفَ قبيلة خولان موقفاً مشرفاً؛ وذلك برص الصفوف وتوحيد الكلمة والتوجه إلى الجبهات ورفدها بالمال والرجال للأخذ بالثأر.
ورسالتي لقبيلة خولان الطيال أنْ لا تكونَ المجزرة التي حصلت لهم ولضيوفهم بالصالة الكبرى مثل ما حصل لمَشَايخ خولان في المقصرة في السبعينيات من قبل النظام السعودي وأعوانهم آنذاك.
فعليهم أن يتوجّهوا جميع الجبهات وتكون ردة فعلهم مزلزلة بأعداء الله من الغُـزَاة والمحتلين والمنافقين ليأخذوا ثأرهم بأيديهم ويشفوا صدورَهم.
الشعبُ اليمني منذُ القدم يتمتع بالطابع القبلي.. ما هو دور القبيلة اليمنيّة في مواجهة العدوان؟، وما رسالتُك للقبائل ممثلةً بمشايخها المعروفة؟، وما هو الواجب عليهم القيام به؟
دورُ القبيلةِ اليمنيّة معروفٌ منذ القدم، والمعروف بعدم قبول أي خائن أَوْ عميل.. ورسالتي لكل قبائل اليمن – مَشَايخَ وأفرداً – بالوقوف صفاً واحداً إلى جانب الجيش واللجان الشعبيّة لمواجهة الغُـزَاة والمُرتزِقَة، بكل قوَّة واستبسال.
كيف تنظر للانتصارات وصمود الجيش واللجان الشعبيّة على مستوى الجبهات الداخليّة وداخل العمق السعودي؟
نثمّن صمودَ وثباتَ الجيش واللجان الشعبيّة وانتصاراتهم.. ونقول بأنه انتصارٌ كبيرٌ لهذا الشعب الصامد والصابر أَمَـام هذا العدوان والحصار المفروض عليه.
رغم ما يجترحُه أبطالُ الجيش واللجان من تقدم ودَكّ للمواقع العدو من خلال الصواريخ البالستية والاقتحامات لا زال البعض يقلّل من أهميّة ذلك.. ما رسالتك لهم وبما تصفهم؟
ما يقومُ به الأبطالُ في الجيش واللجان الشعبيّة، من تقدم ودك مواقع العدو وتسديد الضربات المؤلمة للعدو بالصواريخ محلية الصنع والمدفعية هو عملٌ مشرَّفٌ وفخر لكل الشرفاء من أَبْنَاء هذا الوطن.. والذين يحاولون يقللون من أهميّة ذلك نقدر نصفُهم بالمندسين والخونة والفاقدين للهُويّة اليمنيّة.
ما هي آخر رسالة تريدُ توجيهَها في ختام هذا الحوار المقتضب؟
رسالتي إلى كُلّ الشُّـرَفَاء والأَحْـرَار من أَبْنَاء الوطن أن يرفدوا الجبهات بالمال والرجال والتوجه إلى كُلّ الجبهات الداخليّة وما وراء الحدود جبهات العزّة والكرامة والصمود إلى جانب إخوَاننا من الجيش واللجان الشعبيّة.
*عن صحيفة النبأ اليقين
التعليقات مغلقة.