المتحوثين … بقلم / نصر الرويشان
صنعاء – مقالات
الكثير منا يسمع هذه الكلمة وهي دلالة على من إنضم لحركة أنصار الله ،ويستدلون بها عندما يحصل تجاوز أو تصرفات غير لائقة ، وذلك لما تمتلكة هذه الحركة من قيم وثقافة قرآنية عالية تهذب النفوس وتشرح الصدور وتضبط السلوك المترجم لأفعال تحظى بالقبول العام. حقيقة تؤرقني هذه الكلمة وتصدر عن الكثير قد تكون بسبب منطقي لتدل على الأخطاء الصادرة من البعض، أو لغرض التشويه أو التشكيك بعظيم المنهج أو الإبتزاز لتحقيق مكاسب سياسية من قبل البعض.
المتحوثين أو أنصار الله 2014م، لا أستصيغها أنا كشخص يعرف الحركة ورموزها ، فالفكر دائما” حجه على الأشخاص وليسوا الأشخاص حجه على الفكر . قائد الحركة السيد عبدالملك بن بدر الدين الحوثي أعتبره من أصدق القيادات الوطنية ومن أذكى من عرفت لماذا؟ بعد ثورة العام 2014 م.
حينما نجحت الثورة وأنظم العديد لحركة أنصار الله دونما دراسة متعمقه للمنهج وبالتالي صدور كثير من التصرفات اللاواعية التي أحدثت تذمر كبير في أوساط المجتمع وقد يكون بعضها مدفوع الثمن من أعداء الحركة ، حينها كان لحكمة سيد الحركة دور كبير حين أطلق على تلك المجاميع تسمية اللجان الشعبية ، ولم يفكر معظمنا لماذا؟ لسبب جهلناه وأدركه قائد المسيره وهو الحفاظ على حركة أنصار الله ونخبة المجتمع التي تتصدر طليعتها ، ولكي لا يساء فهم هذا المشروع العظيم المستمد من وحي السماء والرسالة النبوية الشريفه، ومن يخطأ ويتصرف بعشوائية ودونما وعي وإدراك فهو من اللجان الشعبية وليس مجاهد في مسيرة القرآن ويمتلك ثقافة قرآنية تجعله متميزا” عن غيره.
السيد عبدالملك يطلق العديد من المحاضرات الغير منشوره لأتباعه ويهذب ويربي ويحرص أن تستمر المسيرة على أهدافها العظيمة التي قامت من إجلها ، بل إنه يوجه ويوبخ ويعنف أتباعه بل قد يعزل ويستبعد ويأمر بحبس البعض الذي أنحرف وتاه ، وهذا دليل أنه يعرف تمام المعرفه ما يجب أن يكون عليه أتباعه طالما وهم يطلقون على أنفسهم كلمة أنصار الله. المتحوثين هم ذاتهم من يأتون بعد كل ثوره فهم ذاتهم المستغلين المتسلقين الملتفين على الثورات ولكن هذه التسمية أطلقت لغرض التشوية وحجب الأنظار عن الدور العظيم الذي يقوم به أنصار الله في كل مكان وفي كافة المجالآت.
لذلك فلا خوف على مسيرة القرآن فهي محفوظه بحفظ الله لكتابه ، ولا خوف عليها وفيها صفوة المجتمع ونخبته ، ولا قلق طالما وقد أختار الله قيادة ربانية حكيمة وطنية كسماحة السيد العلم المجاهد / عبدالملك بن بدرالدين الحوثي ، الذي ظن البعض أنه أسطورة من الخيال يحاك وصفها في روايات الرواة والقصص المألفه ، ولكنها حقيقة ونتيجة الإقتران بين بيت النبوة والقرآن الكريم منذ حياة النبي الخاتم وحتى الساعه ، لذلك لا تنساقوا لمخابرات الخارج وأهواء العمالة من تريد أن تضعف هذا التماسك وتفقدكم هذه الثقة بالقيادة الوطنية الشابه بامثل هذه المسميات التي لا تغر إلا العوام قاصري النظرة ومستهوين الشائعات والأكاذيب.
فتأملوووووووووا …………………
التعليقات مغلقة.