صنعاء – اخبار محلية
أحالت نيابة حوادث شرق القاهرة الكلية، منظمة عالمية تخصص نشاطها فى مجال الاتجار فى البشر، خاصة الفتيات، واستخدامهن فى تجارة الأعضاء، والدعارة، إلى محكمة الجنايات المصرية.
ويُتهم في المُنظمة سعوديان، وضابط شرطة مصري برتبة رائد بمصلحة الجوازات، كما تضم أيضًا 3 موظفين بشركة سياحة، بحسب «الأهرام» المصرية.
وكشفت التحقيقات، التي باشرها المسستشار «أحمد ربيع»، وكيل النائب العام بنيابات شرق القاهرة الكلية، عن ورود معلومات إلى الإدارة العامة لمكافحة جرائم الأموال العامة والتهريب في مطار القاهرة بتكوين عدد من الأشخاص، منهم سعوديان، تشكيلًا عصابيًّا للاتجار فى البشر، والهجرة غير الشرعية، عن طريق التواطؤ مع مصريين لإدخال فتيات للبلاد بصفة خادمات، وبيعهن داخل البلاد، بعد إثبات خروجهن من البلاد عن طريق التزوير، بمعرفة مندوبين لشركات سياحية بالتواطؤ مع أحد الضباط بالمطاربرتبة رائد.
وأظهرت التحقيقات، أن المتهمين استغلوا احتياج الضحايا إلى المال، فأوهموهن بإيجاد فرصة عمل لهن فى مصر مقابل مبلغ مالى كبير، وذلك على خلاف الحقيقة، حيث يقوم المتهمان بمجرد وصولهما إلى مصر ببيع الفتيات لتجار الأعضاء، والقوادين لاستخدامهن فى الدعارة، مقابل مبلغ 5 آلاف دولار.
وأضافت التحقيقات أنه، من خلال ترقب حركة السفر والوصول، تبين دخول شابين يحملان الجنسية السعودية إلى البلاد عن طريق الأردن، وبصحبتهما ثلاث فتيات إندونيسيات تم إثباتهن على جوازاتهن الشخصية صفة خادمات.
وبمراجعة الحاسب الآلى بالمطار تبين أن المتهمين لم يغادرا البلاد، واعترفا بأن ضابط في المطار، ضم تنظيمهم، حيث يتم استخدامه فى تزوير التأشيرات.
وأضافت التحقيقات والتحريات أن السعوديين قاما بإدخال 3 إندونيسيات، وقام باستقبالهن فى المطار شخصان يعملان فى مجال السياحة تابعان لإحدي الشركات، قاما بتوصيلهن إلى أحد الفنادق، وبعد تتبعهن، كشفت التحريات عن قيامهما، بالاتفاق مع بعض الأشخاص، على بيع الضحايا مقابل مبالغ مالية، وتم رصدهم جميعًا، وتسجيل المقابلات، وضبطهم واعترفوا بارتكابهم الواقعة.
وقد تم ضبط فتاة من الإندونيسيات عند جواهرجى، واعترف أمام النيابة بأنه قام بشرائها مقابل 5 آلاف دولار، وأنها تعمل عنده كخادمة، ويعطيها شهريًّا مبلغ 200 دولار، وأمرت النيابة بحبس المتهمين الأربعة، كما أمرت بضبط وإحضار باقى المتهمين، واخلت سبيل الضحايا من سراى النيابة.
المصدر | الأهرام
التعليقات مغلقة.