صنعاء – من فلسطين
فادي القنبر هو الاسم الذي يتم تداوله على أنّه منفّذ العملية النوعية الجديدة في القدس المحتلة التي قتل فيها ستة جنود إسرائيليين وأصاب 16 آخرين قبل أن يستشهد برصاص الاحتلال.
وبحسب المعلومات فإن القنبر من منطقة جبل المكبّر في القدس المحتلة حيث داهمت قوات الاحتلال منزله وانتشرت في محيطه.
ومع الإعلان عن هويته بدأ الناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي يتناقلون صوراً له ويغرّدون تحت اسمه مشيدين به وواصفين إياه بـ”الفدائي البطل”. ومن ضمن الوسوم التي غرّد بها الناشطون شاحنة الانتفاضة.
إلى ذلك، رحّب الناطق باسم حركة الجهاد الإسلامي داوود شهاب بعملية القدس معتبراً أنها ردّة فعل طبيعية على جرائم الاحتلال. وفي حديث مع الميادين قال شهاب إن “عملية القدس تعبير حيّ عن رفض الإرهاب المتواصل من قبل الاحتلال الإسرائيلي”.
من جانبه قال المتحدث باسم لجان المقاومة الشعبية أبو مجاهد إن “عملية اليوم أربكت حسابات الاحتلال وأكدّت بأن القدس ستبقى عنوان الانتفاضة والثورة ومن يحاول المساس بها سيحرق بلهيبها”. وأضاف أبو مجاهد أن “لجان المقاومة تبارك عملية القدس وتعتبرها رسالةً قويةً على تمسك شعبنا بخيار المقاومة”.
حركة حماس رحّبت بدورها وقال الناطق باسمها حازم قاسم على صفحته على فيسبوك إن “العمليات الفدائية المتواصلة في الضفة الغربية والقدس تثبت أن انتفاضة القدس ليست حدثاً عابراً، وإنما هي قرار الشعب الفلسطيني بالثورة حتى النهاية للحصول على حريته والانعتاق من الاحتلال”.
وأضاف قاسم “بقدر ما تأتي العملية في سياق الرد الفعل الطبيعي على جرائم الاحتلال، فإنها تأتي في سياق ثورة شعبنا المستمرة على الاحتلال” مشيراً إلى أن “هذه العمليات تثبت أن كلّ محاولات الالتفاف على هذه الانتفاضة، أو إجهاضها ستفشل في كل مرة”.
وأكد قاسم أن “جرائم الاحتلال من الاعتقالات والقتل على الحواجز وهدم البيوت لن تكسر إرادة الشعب، بل ستزيد إصراره على مقاومة الاحتلال حتى الحصول على حريته”.
التعليقات مغلقة.