الأنسان ” الطفل والمرأة والرجل “-! بقلم / علي حسين علي حميدالدين .
صنعاء – فلسفة :
خلقنا الله تعالى لعبادته للتعرف على ملكوته وطاعته واحترام ماخلقنا لاجله كونه هو السبيل للنجاة يوم القيامة .
الدنيا كوب مقلوب ونحن بداخله اذا متنا نظرنا خارجه فوجدنا كل ماذكره الله تعالى لنا فكيف لنا ان نجد ذلك يكون علينا الايمان لكي ننجوا من العذاب .
القبر اول الطريق لتلقي الأعمال وتصفحها وفي ظلمة الموت يجد الواحد ما امن به أمامه ففراغات الجهل هي الحياة البرزخ والعناوين التي عشناها تبدوا ناقصة بدون الاسلام .
الأنسان هو الأنسان في كل زمن وكل عصر وكل مكان فالطفل يحنوا للرعاية والاهتمام والمرأة ترجوا بعلا تستند اليه والرجل يرغب بنصف دينه .
نحن امام دول وزعامات وكل بلد قالب لمافيه فمحتوى الدولة او الامة مجموعة من البشر بحاجة الى التنظيم فيتنظمون بالحكام تبعا .
القوالب فيها العرف والعادات والتقاليد وقبل ذلك الدين الذي ينظم تلك القوالب الى يومنا .
تتجاوز بعض القوالب حدودها الجغرافي وهذا هو الانحراف الذي يوجد نزاعات تصير فتن في بعض اﻷحيان والازمان .
يعرف الحكام الجدد كزعماء ذلك وهم من رغب ببقاء الشعوب تحت قوالبهم وهكذا هم مسؤولون عن ضعفنا اليوم .
يتسابقون نحو المجهول دائما ونسيوا ان الأنسان هو الأنسان وان الشعوب عنوانهم يوم القيامة ،فماذا قدمتم لغد ؟
التعليقات مغلقة.