صنعاء – اخبار محلية
نظم المجلس السياسي الأعلى في القصر الجمهوري بصنعاء اليوم حفل إستقبال لعدد من أسر وذوي شهداء مواجهة العدوان السعودي الأمريكي على اليمن بمناسبة أسبوع الشهيد.
وفي الاحتفال قال عضو المجلس السياسي الأعلى سلطان السامعي ” إن الصمود والانتصار هو الخيار الرئيسي للشعب اليمني مع يد اليد دوما من أجل السلام والعمل على تحقيق السلام وليس الاستسلام وأن اليمن وشعبه العزيز جاهز لكل الخيارات “.
وأشار إلى البطولات التي يحققها أبناء اليمن في مختلف الجبهات ضاربا المثل بما يحصل في المخا والتي أصبحت تعرف بصعدة المصغرة نتيجة ما يشن عليها من غارات وقصف بري وبحري، يوازي ما ألقي بحجم قوة وفاعلية السلاح في الحربين العالميتين الأولى والثانية واستمرار الصمود والثبات من قبل اليمنيين الذين يواجهون تلك الأسلحة الأحدث في العالم بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة محققين الإصابات النوعية في العدو الغازي.
وأوضح السامعي حقيقة إستهداف الساحل الغربي لليمن وما يخفيه من أهداف في إطار الحرب الشاملة التي تشن على اليمن بشكل مباشر منذ عامين وصولا إلى إستهداف الإقتصاد والساحل لخنق اليمن والشعب اليمني وإجباره على الاستسلام بعد فشل العمليات العسكرية التي إستنزفت مليارات الدولارات من الغزاة في كل المراحل المتتالية.
وأشار إلى الخطة الأمريكية السعودية التي قامت على مدة زمنية قصيرة بعد العدوان على اليمن تؤدي إلى استسلامه في زمن قياسي صغير إلا أن المدة التي قاربت العامين لم تزد اليمن إلا قوة وتماسكا وقدرة على مواجهة العدوان وخططه وأهدافه.
فيما ألقى الطفل حمزة الجنيد كلمة أسر وأبناء الشهداء .. معبرا عن القيمة العظيمة للشهادة في سبيل الحق والخلاص من الظلم والبغي .
وأعرب عن القيمة الكبيرة التي يضيفها الشهيد في حياة ذويه وما تنطلق منه تلك القيمة من خلفية مرتبطة بالعدل والإنتصار للحق والكرامة وما يتركه الشهداء من أثر تقتدي به الأجيال وتسير على دربه وتنتصر به.
كما ألقى محسن ربيد كلمة عبر فيها عن قيمة الصمود في وعي المجتمع اليمني اليوم بعد إستهداف الجميع بالقصف الجوي بطائرات الـ F16 الأمريكية وإقامة تحالف دولي ضد اليمن وشعبه وهو الشعب المسالم المؤمن بالسلام والتعايش بين شعوب العالم ولم يعتد على أحد.
وجدد ربيد التأكيد في كلمته على أن التدمير الواسع الذي طال البنية التحتية لليمن والمجازر اليومية التي ترتكب بحق الشعب اليمني ونسائه وأطفاله لن تزيد اليمنيين إلا صلابة في مواجهة العدوان وأدواته وتحالفه بكل الوسائل المتاحة وأن العدوان كلما أوغل في سفك الدماء زاد اليمنيون تمسكا ومنعة.
من جانبه أوضح عبد الرحمن الرميمة في كلمته القيمة السامية والعالية التي حباها الله ورسوله للشعب اليمني وأن هذه القيمة لا تأتي من فراغ بل من أخلاق وقيم هذا الشعب .. مؤكدا أن الشعب اليمني بهذه القيم سيهزم أعدائه والمعتدين عليه.
واستعرض الرميمة الصورة البشعة التي قدمها العدوان ومشروعة الإجرامي في تعز وما حمله هذا المشروع من تفاصيل إجرامية توجب على اليمن واليمنيين جميعا الوقوف إزائها صفا واحدا والإنتصار لتضحيات الشهداء وآلام الجرحى.
وأدان الدكتور جهاد محمد السنباني في كلمته ما إرتكبه العدوان السعودي الأمريكي من مجزرة بحق النساء والأطفال في مديرية أرحب يوم أمس رابطا إياها بمجزرة العرس في سنبان التي ارتكبتها طائرات العدوان في السابع من أكتوبر العام 2015، كسلسة جرائم حروب في حق المدنيين الأبرياء من النساء والأطفال .
وأكد السنباني أن الإنتصار اليمني هو القيمة النهائية التي تليق باليمن والشعب اليمني المضحي وأن اليمن لن يهون أو ينهزم تحت أي تأثير أو ظروف.
وألقى الشاعر معاذ الجنيد قصيدة معبرة عن قيم الوفاء للشهداء والإنتصار للقيم التي ضحوا بأرواحهم ودمائهم في سبيلها.
وعبرت القصيدة التي ألقاها الشاعر محمد الاشطل عن مدى الإنحدار الذي وصلت إليه السعودية وتحالفها ضد اليمن وجرمهم في إستهداف الشعب اليمني واستهداف النساء والأطفال .. لافتا إلى عزة وكرامة الشعب اليمني وجدارته بالإنتصار.
حضر الفعالية ووليمة الغداء التي أقيمت على شرف الحاضرين من أسر وذوي الشهداء مدير مكتب رئاسة الجمهورية محمود عبد القادر الجنيد وعدد من الشخصيات الإجتماعية والسياسية والإعلامي
التعليقات مغلقة.