عامان والحرب العبثية… بقلم / نوال محمد أبو منصر
صنعاء -مقالات
الحرب العبثية على اليمن التي صاغت حروف عبثها اسرائيل ووضعت نقاطها أمريكا وسلمت بايادي امريكية واسرائيلة لآل سعود – الآداة القذرة للحرب العبثية ضد اليمن- وضعت امريكا لانتصارها زمنا قياسيا قدر بإسبوعين لا اكثر . ففصول تدبيرها كتلك التي احيكت ضد ثورة الخميني .
الحرب العبثية ضد اليمن وُوجهت بسلاح الوعي لمخاطر الانكسار امام حقدها ومؤامراتها وسلاح المورد البشري اليمني الهائل الواثق بالله والمؤمن بقضيته وبأولوية الدفاع عن ارضه وُوجهت ايضا بتطور عسكري قاده رجال الله الحفاة بخبراتهم البسيطة وايمانهم العميق بأهمية التطوير للسلاح المضاد لسلاح عشوائية حربهم.
هذا التطور الذي وصل لتحييد منظومة الباتريوت والذي لا زال يحمل الكثير من المفاجآت في قادم الأيام لم يأتي بمحض الصدفة او بتكرار المحاولات وانما جاء كنتيجة حتمية للعمل الدؤوب المنظم السري ضمن مجموعات مهيأة لحجم العمل والمضي بمسئولية في تطويره ووعي خطورة التقاعس و التراجع في هذه المرحلة الحساسة . وكما حقق رجال الله في مختلف الجبهات انتصارات حيدرية وثّق اغلبها الإعلام الحربي حقق رجال الله – الجنود المجهولين – تطورات هائلة في التصنيع المحلي لصواريخ مختلفة الابعاد والتكوين الى جانب التطوير لصواريخ اخرى واضافة ميزات جديدة من حيث البعد والكتلة المحملة ونوعيتها .ً وبعيدا عن كون تلك الصواريخ التي تدك مواقع العدو موجهه تلقائيا أو يدويا فقد حققت وما زالت تحقق نتائج صدمت وما زالت تصدم العدو الأبكم مرات عديدة انتهاء بتعطيل منظومة الباتريوت والتي تعتبر انجازا عربيا هاما لمن يمتلك البصيرة .بعد مرور عامين حملا الكثير من الالم والإصرار على الانتصار لدماء الشهداء وللأرض ما زال اليمنيون ثابتون وما زال التطور العسكري يمضي بسرعة فائقة محققا نتائج مذهلة كما انه وبعد مرور عامين ما زال الجندي السعودي يدخل الحرب بنفسية منهزمة فهو يؤمن باحقية قضيتنا وإفلاس دواعي اكاذيبه .
وبعد مرور عامين تتضاعف مسئولياتنا كإعلاميين ومثقفين ومحللين وعامة الشعب لنكون الواجهة المشرفة والصادقة و المواكبة لعظيم انجازات رجال الله. مسئوليتنا تتزايد بحجم عطاء رجال الله يوما بعد يوم . ومن ضمن اهم مسئولياتنا هو كيفية إيصال رسائلنا للعالم علّه يدرك ما حل باليمنيين من عدوهم الأوهن امريكا واسراااائيل. وليعلم العالم حجم الدمار في اليمن وحجم الألم والصمود
التعليقات مغلقة.