صنعاء – اخبار محلية
أكد عضو اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام – حسين حازب ، أن مديرتي مناخة وصعفان هما الرئة الغربية لأمانة العاصمة والرئة الغربية لمحافظة صنعاء والدرع الواقي والسند والمدد لأمان اليمن .. فأبناء حراز تعودنا منهم على العطاء ولا يأخذون ، فلقد اعطى أبناء مناخة وصعفان من دمائهم للدفاع عن الوطن وكل مواقفهم الوطنية ولم يأخذوا شيئا ولن نستطيع أن نوفيهم حقهم .
جاء ذلك في كلمته التي القاها في تدشين الأمسية الرمضانية التي أقامها فرع المؤتمر الشعبي العام لمديرتي مناخة وصعفان الخميس تجسيداً لمضامين الميثاق الوطني ، تحت شعار ” معاً لتعزيز صمود الجبهة الداخلية لمواجهة العدوان والأرهاب ” بحضور عضو اللجنة العامة عضو الهيئة الوزارية للمؤتمر الدكتور علي عبدالله أبو حليقة ، ورئيس فرع المؤتمر بمناخة وصعفان – عبدالقادر سليمان ، وعضو مجلس النواب ، عضو اللجنة الدائمة – بسام علي الشاطر ، ورؤساء ونواب الدوائر في الأمانة العامة واللجنة الدائمة ، والمشائخ والشخصيات الأجتماعية والقطاعات الطلابية والشبابية التنظيمية للمؤتمر وانصاره .
وأشار حازب إلى أن هذا اللقاء يأتي ضمن اللقاءات المؤتمرية تنفيذاً لتوجيهات رئيس المؤتمر الشعبي العام الزعيم – علي عبدالله صالح على مستوى فروع المؤتمر والمديريات والجامعات ، وهي لقاءات وتجمعات شعبية لتوحيد الصف والموقف ضد العدوان السعودي الذي دمر كل مقدرات الوطن وقتل الإنسان في عامين ونيف ولازالوا مؤكدا ان العدوان بمجرد تنفيذ أول غارة جوية على اليمن فإنهم يدمرون بيوتهم بأيديهم ويتشتتون ويتمزقون ، وهاهي مؤشرات ومتغيرات الواقع تكشف ذلك ، واليمن مقبرة
الغزاة ولن يرفع الشعب اليمني الراية البيضاء ولن تنحني رؤوسهم الإ لله عزوجل .
وأوضح حازب أنه بالمؤتمر الشعبي العام وقياداته صلحت الامة في عام 1982م ، وعن طريقه توحدت الصفوف وجاءت التنمية لأنة أتى بالحقيقة التاريخية التي تقول :- ” إن شعبنا لم يصنع حضارته على مر التاريخ الإ بالأمن والأستقرار ، ولم يتحقق له الأمن والاستقرار إلا في ظل وحدة الأرض والإنسان والحب ، ولم يتحقق له ذلك الإ في ظل الشراكة .
مبيناً أن هذا ما فطن إليه علي عبدالله صالح ، عند تسلمه الحكم في 17 يوليو 1978م ، حيث كان في طليعة همومه العمل على صياغة يجتمع حولها اليمنيون ، لأنه يدرك أن عدم الشراكة يؤدي إلى عدم الأمن وعدم الاستقرار وان إنعدام الاستقرار يؤدي إلى عدم التوحد لا في الأرض ولا في الإنسان ولا في الحب .
وذكر عضو اللجنة العامة للمؤتمر ، أن الرئيس علي عبدالله صالح سعى جاهداً ومعه شركاؤه حينها إلى إيجاد صيغة الميثاق الوطني بعد عامين أو ثلاثة من الحوار الوطني على كل المستويات وقال :- ” لقد تشرفت بأن كنت عضواً في احد اللجان التي أستفتت على الميثاق في محافظة مأرب ، وأذكر يومها أن آبائنا ومشائخنا كانوا يلتقون تحت الاشجار ويناقشوا كل فقرة وردت في الميثاق الوطني وكتبوها في استمارات ورفعت إلى صنعاء ونتج عنها ” الميثاق الوطني ” الذي هو صناعة وطنية يمنية من داخل هذا الوطن .
وأفاد حازب أن الشعب اليمني لن يستقيم حاله الإ في ظل اتفاق يمني يمني ، فالوحدة لم تتحقق الإ باتفاق يمني يمني ،ولم تحل مشاكل الحدود الإ باتفاق يمني يمني ، ولن تحل كل مشاكلنا الإ باتفاق يمني يمني ..
وقال :- ” أقول لإخواننا الذين هم خارج الوطن والذين منهم مع العدوان لكم في القصص عبرة ، ولن يكونوا أفضل من قطر عند السعودية أو الأمارات ، ولن يكونوا أفضل من قطر عند امريكا ، وعليهم أن يعودوا إلى وطنهم وربعهم وأهلهم وان يعتبروا من التاريخ .”.
وحث حازب على وحدة الصف الداخلي ، مبيناً انه قد تحصل خلافات بين الموتمر وأنصار الله ولكنها ليست الخلافات المدفوعة الثمن ، لأنها خلافات من أجل الوصول إلى الأحسن ، وانتم تلاحظون أن أي خلاف بين المؤتمر وأنصار الله ينتهي باتفاق وموقف عظيم ، وإذا اختلفنا فنحن نختلف لأجل أن نتفق ونحافظ على اللحمة الداخلية ووحدة الصف .
وأكد حازب أن محافظة صنعاء ومديريات الطوق وقبائل الطوق كانوا هم الرقم الصعب في مواجهة العدوان .
من جانبه أكد عضو اللجنة العامة – الصفي الكاهلي ، في كلمته الترحيبية ، الالتزام بالثوابت الوطنية والدفاع عن ثورتي سبتمبر و أكتوبر ووحدة الشعب وسلامة أراضيه وبناء يمن آمن ومستقر .
واشار الكاهلي إلى أن الزعيم الصالح بمواقفه الشجاعة وتضحياته ومبادئه جعلت جميع شرفاء الوطن يجتمعون حوله في ظروف عصيبة وفي ظل العدوان الهمجي الذي ارتكب مجازر بشعة في حق المواطنين بكل محافظات الجمهورية و استهدف ذلك العدوان كل مكتسباتنا الوطنية و المقومات العسكرية الاقتصادية والصحية والتاريخية والاجتماعية واستهداف وحدته الوطنية وقام العدوان بمحاصرة الشعب اليمني سعياً لإغراقه في الفقر والجوع والمرض .
وأوضح الشيخ الكاهلي أن تآمر العدوان بداء منذ عام 2011م ، بشراء الذمم الرخيصة وإحياء النزاعات المناطقية والعنصرية والمذهبية التي كان قد نجح الشعب في تجاوزها بقيادة الزعيم علي عبدالله صالح حفظه الله .. ومؤكداً في أن الجميع يتحمل مسؤولية الدفاع عن الوطن وإيقاف العدوان ، ورفع الحصار بتحصين الجبهة الداخلية والتوعية بخطورة المخططات الهادفة إلى إحياء النزاعات المناطقية والمذهبية .
وحث على التمسك بمبادئ المؤتمر الشعبي العام وميثاقه الوطني الذي جسد الوسطية والاعتدال ونبذ التعصبات المذهبية والمناطقية ، لان المؤتمر الشعبي العام هو شوكة ميزان الوسطية والسند لكل من يختار الوقوف إلى جانب الوطن وهو خصم لكل من أراد التآمر وخيانة الوطن، داعياً إلى تعميم مبادئ الميثاق الوطني واستقطاب الشباب إلى صفوفه وتسهيل منح بطاقات عضويته لتعزيز الجبهة الوطنية والصمود الشعبي وتوحيد الصفوف ، وتعزيز العمل بالدستور والقوانين النافذة التي تكفل لكل مواطن الحقوق والواجبات.
وأكد أن الإتفاق السياسي هو طوق النجاة الذي ندعو كل القوى السياسية للتمسك به للعبور إلى بر الأمان وإسقاط كل رهانات العدوان ومؤامراته .
وعن كلمة فرع المؤتمر الشعبي العام لمديرتي مناخة وصعفان قال نائب رئيس فرع مؤتمر مناخة -عضو اللجنه الدائمة، محمد الطويل :- ” نفخر بهويتنا المؤتمرية وبالمميثاق الوطني الذي رسم لنا بمبادئه ونهجه كل المنجزات التي ترجمت خلال مسيرته في 35 عاماً وهي شاهد حي وتاريخ ناصع لا ينكرها الإ جاحد” .
وأشار إلى أن منجزات المؤتمر التي حققها الرئيس علي عبدالله صالح دمرها العدوان السعودي و استهداف المواطنين الأبرياء وارتكب المجازر البشعة التي نتج عنها استشهاد الكثير وجرح الكثير من الأبرياء من الأطفال والنساء .
وأوضح الطويل أن المؤتمر كان السباق في التصدي للعدوان دفاعاً عن الارض والعرض ومعه كل الشرفاء وذلك لأن المؤتمر صمام امان الوطن بوسطتيه واعتداله ، ومشدداً على ضرورة توعية الجماهير بمبادئ الميثاق الوطني والألتزام بالدستور والقانون ومرحباً بالشباب والأعضاء الجدد المنتسبين للمؤتمر الذي يتسع لكل ابناء الوطن ، والذي كان ولازال شعبياً ويمد اليد مع شركاء الوطن .
كما تحدث نائب رئيس جمعية علماء اليمن القاضي ، محمد العرشاني ، عن فضائل شهر رمضان المبارك .ومؤكداً في سياق كلمته الإرشادية أن اليمن هي المؤتمر الشعبي العام .. والمؤتمر هو اليمن ، لأن المؤتمر ولد من رحم هذا الشعب وجاء ميثاقه الوطني من اوساط هذا الشعب الذي نبذ العصبية والتطرف والغلو والإرهاب .
واستعرض العرشاني مؤامرة العدوان السعودي على اليمن والمجازر التي ارتكبت في حق ابناء الشعب اليمني .. ، وحث على ضرورة الألتفاف حول القيادة السياسية والتوجه بالدعاء لإبطال القوات المسلحة واللجان الشعبية ورجال القبائل الثابتين والمجاهدين في الدفاع عن الوطن وندعو لهم بالنصر وان يحفظ زعيم وحكيم اليمن الزعيم علي عبدالله صالح .
كما استعرض مسؤول الدائرة الإعلامية للمؤتمر الشعبي العام بمحافظة صنعاء الاستاذ صالح خميس تداعيات العدوان السعودي على اليمن .. وتطرق إلى مراحل تأسيس المؤتمر الشعبي العام الذي اجمعت عليه كل القوي الوطنية التي صاغت الميثاق الوطني الذي يؤمن بالوسطية والإعتدال والولاء الوطني وحب الوطن والتعايش مع الجميع والمشاركة الفاعلة التي دعا اليها الزعيم القائد المؤسس علي عبدالله صالح ، لترسيخ مفاهيم الميثاق الوطني وتحصين شبابنا من الافكار المتطرفة باستقطابهم للمؤتمر و تاريخه ومنجزاته خير شاهد على شموخه وعزته.
وتحدث عضو اللجنة الدائمة الشيخ مبخوت أبن هبة الجميمة ،
حاثا على ضرورة الالتزام الثوابت الوطنية والحفاظ عليها والدفاع عنها وتوعية الشباب وكل منتسبي المؤتمر الشعبي العام بالمخططات المعادية لليمن وعلى أمنه ووحدته .
ورحب بالأعضاء الجدد الذين تم التحاقهم اليوم بعضوية المؤتمر الشعبي العام كعنوان لإستمرارية عطاء المؤتمر في مسيرته التاريخية التي نهجها مؤسس المؤتمر الشعبي العام ورئيس اليمن الأسبق الرئيس علي عبدالله صالح ، في تعزيز القيم الميثاقية بمبادئه الوطنية التي هي منهج فكري ونظري وتاريخي للعمل الديمقراطي والمشاركة الشعبية الكبيرة.
وعبر الجميمة عن شكره وتقديره لكل قيادات المؤتمر وأعضائه ومناصريه الذين حضروا هذه الأمسية الرمضانية ناقلا تحيات أبناء مديرتي مناخة وصعفان بمحافظة صنعاء لقيادة المؤتمر الشعبي العام ممثلة بالزعيم علي عبدالله صالح – رئيس المؤتمر ، والشيخ صادق أمين أبو رأس – نائب رئيس المؤتمر ، والأستاذ عارف الزوكا – الأمين العام للمؤتمر ، ومؤكداً لهم بالعهد والوفاء للوطن و للتنظيم الرائد المؤتمر الشعبي العام وقيادته الرائدة في حماية الوطن والعمل على تنميته وازدهاره وتقدمه .
كما أكد عضو المجلس المحلي بمديرية مناخة محمد المساري ، أن المؤتمر صمام أمان الوحدة الوطنية والديمقراطية والحريص دوماً على الاصطفاف الوطني الذي يضم كل القوى الوطنية دون أن يستثني احدا ..
مشيرا الى أن المؤتمر بقيادة الزعيم علي عبدالله صالح قد أفشل المخططات التآمرية على الوطن حرصاً منه على أمن واستقرار الوطن وتجنيب سفك الدماء اليمنية بالحوار الوطني والشراكة الوطنية الإ أنه ورغم ذلك فان العدوان السعودي ومن معه جعلونا نتمسك أكثر بالثوابت الوطنية والمؤتمر الشعبي العام ونحب علي عبدالله صالح لأنه رجل بحجم الوطن سواء عندما كان في السلطة أو خارج السلطة .
هذا وقد تخلل الأمسية الرمضانية قصيدة شعرية القاها عبده علي قاسم نالت اعجاب الحضور وسط ترديد الشعارات الوطنية والحماسية .
التعليقات مغلقة.