مفارقات عجيبة وتدليس واضح
من المفارقات العجيبة أن تسارع أبواق الإصلاح الإعلامية في ترويج قصة تعذيب واعتقال جماعة الحوثي لأربعة ممن أسموهم شباب الثورة .. وتقوم الدنيا ولم تقعد على هذه القصة التي اعتقد أن هذه الأبواق الإعلامية التابعة لحزب الإصلاح تروج كل يوم القصص الدرامية من قتل وتشريد وتفجير بيوت واعتقالات لا وجود لها ..
فالمتابع لما يروجوه يقول خلاص ما عد فيه امن واستقرار في صعدة ولكن الواقع خلاف ما يتردد في تلك المواقع المظللة والكاذبة التي تسعى دائما في تشويه أنصار الله ..
هنا نتساءل لو كان حزب الإصلاح وأبواقه الإعلامية حريصون على شباب الثورة ويتابعون أخبارهم ويرفعون الظلم من على كاهلهم لتحدثوا وكشفوا عن مئات المعتقلين في سجون الفرقة الأولى مدرع الذين اعتقلوا من وسط ساحة التغيير بصنعاء .. ومورس بحق هؤلاء الثوار اشد العقاب والتعذيب وهذا ما كشفته الناشطة والحقوقية أمل الباشا من داخل سجون الفرقة ..
ولم نرى من يتحدث ويدين مثل هذه الإعمال الإجرامية التي يمارسها جنرال الحروب المجرم علي محسن الأحمر وقيادة الإصلاح تجاه شباب الثورة في مختلف الساحات الثورية ..
لكن هم يعرفون أن هذا ليس في صالحهم ولا يخدم توجه قيادتهم العسكرية المتمثلة في المجرم علي محسن الأحمر الذي مارس الظلم والتجبر والقتل والقمع طيلة 33 عام بحق أبناء الشعب اليمني ومع ذلك لم يسلم أبناء الشعب من هذه القيادة الإجرامية والعميلة حتى خلال الثورة الشعبية التي خرج الشعب لإسقاطه وإسقاط الظالمين والعملاء ..
كما أن الحديث عن منع الحوثيين صلاة التراويح كلام سخيف وغير صحيح فالمساجد التابعة للإصلاح تقيم صلاة التراويح دون أن يعترض عليهم احد .. فما يردد حاليا في أبواق الإصلاح الإعلامية هي من باب دوافع سياسية ليس إلا وهذا كله يأتي في إطار الشحن المذهبي الذي تغذية أطراف خارجية وتقدمة أياديهم العميلة عبر أبواقهم الإعلامية التي أخذت مساحة كبيرة في هذا الإعلام في الحديث عن الطائفية والإذكاء في نار الفتنة .. وهذا هو عمل قيادة الإصلاح في هذه المرحلة لما من شأنه التقرب أكثر من أمريكا وسفارتها في اليمن والإثبات لهم بأنهم ينفذون أجندتهم ومشاريعهم في اليمن ..
التعليقات مغلقة.