الحروب على المحافظات الشمالية وصمود أبنائها الأسطوري رسمت نهايات المجرمين
موقع أنصار الله || صالح هبره
بعدمرور ثلاث سنوات على الحرب السادسة وأكثر من سنتين من حرب <الزعلا> التي أٌعد لها أن تكون باكورة مشروع لحرب سابعة بتحالف محلي إقليمي دولي حيث كانت الترتيبات تجري لها في مصر والرياض وتمت خلال عدة أشهر عدة لقاءات
لقيادات عسكريه وقبليه في القاهره مع قيادات وخبراء عسكريين عرب وأجانب على رأسهم عمر سليمان لغرض ترتيب الخطة كما رافق ذالك تسفير مجموعه من مشائخ القبائل المحسوبة على الشيخ حميد الى القاهره وبعض الدول الاجنبيه تلقوا خلالها أموالا طائله لتشجيعهم على المشاركة في الحرب السابعه بفاعليه وكانت خطتهم أن تبدأ من< الزعلا> وتطبع بطابع شعبي من خلال الزج بأكبر قدر من الجيش الشعبي لمحاربة أنصار الله ويقتصر دور الجيش النظامي على دور المساند في البدايه لتجنيبه آثار الهزيمة إن حصلت و ما إن بدأت حتى انتهت بسقوط <الزعلا> في أيدي انصار الله وفشل الترتيبات وبالتالي سقوط المشروع
كما سقطت المشاريع السابقه ولايفهم مما سبق ان الحرب لدى انصارالله تمثل رغبة او ان الامور تتحرك وفق مايرسمه لها انصار الله فالحروب لاتنتج الا الكثير من التضحيه والخسائر بشريه وماديه لكنها تمثل بالنسبة لأنصار الله ضرورة وصراع وجود مفروض حيث ان السلطه اقفلت كل الخيارات السلميه ورفعتخلال جولاتها السبع شعار الحسم العسكري الذي يعني الاجتثاث من الوجود فتضعك بين خيارين الموت بدم بارد او تدافع عن نفسك مهما كانت النتائج ماينبغي الاشاره له وجود بعض تلويحات من قبل السلطه بشن حرب على أبناء صعدة والمناطق الشمالية وتعمل بعض المواقع على تسريبها الا ان المراقب والمتابع لواقع السلطه وما هي عليه من التمزق والضعف الذي أوصلها اليه ظلمها للشعب وقتله بدون سبب يفهم انها تسريبات جوفاء تهدف من ورائها التمظهر بأنها لاتزال قوه موجوده امام الداخل والخارج لشد النظر اليها بالاضافه الى استرضاء الاطراف التي لها موقف من الثقافه القرانيه التي يتحرك في إطارها انصار الله كما تهدف تلك التسريبات الى تخويف الجماهير التي ترغب في الالتحاق بالمسيرة القرانيه وتصوير ذلك بأنه يمثل مغامره من خلال التلويح بشبح الحرب خصوصا والشعب بدأ يفهم أهمية الانتماء للمسيرة القرانيه وعظمة المشروع الذي ينادي به السيد وعبثية الحروب التي شنتها السلطه على تلك الامه وايضا شد الجبهة الداخليه من خلال رسم عدو ولو وهمي وتطبيقا للرغبة الامريكيه والاسرائيليه في جعل انصار الله اعداء لما يحملوه من مشروع قراني للتنفير من ثقافة القران من خلال التنفير من تلك الفئه واشياء اخرى والا فهي اعجز من شن عدوان على انصار الله لأنها تعرف منهم انصار الله وقد عجزت مجتمعة ومتحالفه مع دول اقليمية ودوليه خلال ست جولات لأن الله هو الذي يواجههم ومنه نستمد قوتنا وعزائمنا والعاقبة للمتقين وهو حسبنا ونعم الوكيل
التعليقات مغلقة.