من متارس الفرقة إلى خنادق السفارة
وجوهاً تخفت وتسترت تحت العباءة الوطنية تقاتل وتدمر وتتأمر على أبناء جلدتها إنها وجوه الخيانة والقبح والنفاق إنهم العملاء الفارين من مديريات محافظة صعدة الذين شاركوا تحت قيادة السفاح علي كاتيوشا قائد الفرقة الأولى مدرع في قتل ونهب وتدمير قرى ومناطق ومديريات محافظة السلام لقد كان هؤلاء المجرمين يحكمون المواطنين في صعدة بالنار والحديد بعد أن وزعها نظام الطاغية صالح والسفاح علي محسن إلى إقطاعيات ومحميات يديرها هؤلاء السفلة الذين باعوا أرضهم وعرضهم وأبناء محافظتهم خدمة للولايات المتحدة الأمريكية وهذا ما ظهر مؤخراً لقد كان البعض يظنون أن أبناء محافظة صعدة عندما كانوا يقولون أن هذه العناصر تقاتل خدمة لأمريكا وفي هذا اليوم وقبل ذكرى ولادة الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وعلى آله ورضي الله عن أصحابه الأخيار من المهاجرين والأنصار إذا بأعداء أبناء محافظة صعدة الهاربين من العدالة يجتمعون مع سفير واشنطن ويدللون بما لا يدع مجالاً للشك أن كل ما كانوا يقومون به خلال الحروب الست كان خدمة لأمريكا.
فاجتماعهم اليوم مع سفير أمريكا اليهودي الذي تلقوا التوجيهات منه بشكل مباشر وقد كانوا في الماضي يتلقونها عبر الفرقة الأولى مدرع المنحلة لكن الظروف أجبرت السفير الأمريكي على الجلوس معهم بنفسة ليقدم لهم الخطط التي يريد منهم تنفيذها في حرب علنية وواضحة ضد رسول الإسلام لقد شاركوا مع نظام صالح في الحرب ضد المسلمين الأمنيين في مديريات صعدة بالأمس ودمروا المساجد والبيوت وقتلوا الأطفال والنساء وأحرقوا المزارع لكنهم مع بزوغ فجر الثورة الشعبية السلمية ضد النظام الظالم هربوا إلى غير رجعة وتحولوا إلى بلاطجة في ميدان السبعين وخلال أيام الثورة كانوا من أبرز البلاطجة الذين سفكوا دماء شباب الثورة بدئاً من جمعة الكرامة إلى أخر مجزرة ارتكبوها بحق شباب الثورة إن أبناء محافظ صعدة عازمون على ملاحقاتهم قضائياً في المحاكم عندما يتوفر قضاء عادل ومستقر واليوم يطالب أبناء محافظة صعدة وشباب الثورة في المحافظة من الجهات الأمنية المختصة في أمانة العاصمة أن تزج بهم في السجون تمهيداً لمحاكمتهم فهم مجرمون وفارون من وجهة العدالة ارتكبوا المجازر الجماعية ودمروا وسرقوا وانتهكوا الأعراض وهذا ما يعرفه ابناء محافظة السلام التي لم تعرف الأمن والاستقرار والسكينة إلا بعد أن هربوا إلى محافظة صنعاء إنهم مجموعة من الشاذين وتجار المخدرات والحشيش وإذا لم تقوم الجهات المسئولة بمسئوليتها وتواطأت معهم اليوم خوفاً من فايرستاين فأنه سيأتي اليوم الذي يحاكمون فيه على كل جريمة قاموا بها ولا تحسبن الله غافلاً عما يعمله الظالمون وأخيراً نشكر الله الذي أخزاهم وفضحهم أمام اليمنيين جميعاً بعد أن فضحهم في الماضي أمام أبناء محافظة صعدة فقد كانوا بالأمس يلتقون بعلي محسن واليوم يلتقون بسفير أمريكا اليهودي بالأمس كانوا يعادون شعار الله أكبر الموت لأمريكا الموت لإسرائيل اللعنة على اليهود النصر للإسلام ويحاربون أبناء محافظتهم سابقاً وأجزم أنهم ليسوا بعيداً عما يحدث في صنعاء من قتل وتصفيات واغتيالات فهم قتله بامتياز ولديهم خبرة عشرة سنوات فقد كانوا في صعدة تحت عنوان التحالف القبلي ينفذون الاغتيالات ويختطفون الأطفال ويزجون بهم في سجون سرية بتوجيهات عليا ومساعدة من قبل السلطة المحلية في المحافظة.
واليوم يحضرون مع سفارة أمريكا لشن الحرب المفتوحة على نبي الإسلام محمد رسول الله بلا خجل وبلا حياء إنها الفضيحة الكبرى والطامة العظمى أن تقوم عصابة الشيطان الأكبر بتوجيه من فايرستاين بتدشين الحرب المفتوحة على نبي الإسلام بداية من مولده العظيم ما أقذر هذه الأدوات وما أرخصها وما أعظم جرأتها على الله وعلى كتابه وعلى نبيه وصدق الله القائل (( فَعَسَى اللَّهُ أَنْ يَأْتِيَ بِالْفَتْحِ أَوْ أَمْرٍ مِنْ عِنْدِهِ فَيُصْبِحُوا عَلَى مَا أَسَرُّوا فِي أَنْفُسِهِمْ نَادِمِينَ * وَيَقُولُ الَّذِينَ آَمَنُوا أَهَؤُلَاءِ الَّذِينَ أَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ إِنَّهُمْ لَمَعَكُمْ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فَأَصْبَحُوا خَاسِرِينَ )) صدق الله العظيم ، وما عشت أراك الدهر عجبا…
التعليقات مغلقة.