اليمن تستهل المرحلة الـ “5” بضرب عاصمة الكيان الصهيوني .
“صنعاء سيتي”
تعمد العدوان “الإسرائيلي” استهداف خزانات النفط في محافظة الحديدة الهدف منه الإضرار باقتصاد البلاد وزيادة معاناة اليمنيين، من باب تبادل الأدوار بين دول العدوان في ضمن سلسلة الحروب العسكرية والاقتصادية التي تشنها ولا تزال تحالفات العدوان الأمريكي والسعودي والبريطاني والاماراتي على اليمن ومن ورائها تقف منظومة الصهيونية العالمية.
العدوان “الإسرائيلي” على منشآت مدنية في الحديدة عبر اسطول جوي حربي قوامه 25 طائرة من طراز اف 35 الأميركية يعد في القانون الحربي مجرد استعراض بهلواني كردة فعل غاضبة على استهداف القوات المسلحة اليمنية معقل الكيان المحتل التي هي مدينة يافا المحتلة “تل أبيب” بالمسيرة اليمنية “يافا” محلية الصنع.
تلك ردة الفعل اللحظية التي تركت أثرها بقادة الكيان المحتل، هدفها تهدئة المجتمع “الإسرائيلي” من هلع الخوف في مدينة يافا العربية، المسماة “تل أبيب إسرائيلياً”، والتي يطلق عليها الكثير بمدينة المؤامرات على العالم المناهض للصهيونية كما يعتبرها العدو العاصمة السياسية والدبلوماسية والإدارية ويصفها بالمدينة الأكثر أماناً في العالم .
هشاشة العدو
ما يراه المراقبون، فأن المسيرة “يافا” كسرت هشاشه حصانة الجيش “الإسرائيلي”، الذي اخترقت منظوماته الدفاعية ورادراته الجوية، طائرة سلاح الجو اليمني في عملية واحدة كشفت ضعف تحصينات الكيان وفضحت عدم قدرته على المواجهة والردع وافقدت قادته التوازن بعدما أصابهم هجوم مسيرة “يافا” بالصدمة، أشعلوا الحرائق مخازن نفط الحديدة بالقنابل والصواريخ مع أنها تشتعل بعود ثقاب.
التعليقات مغلقة.