قالوا: “باخرة إيرانية”
موقع أنصار الله – محمد محمد القحوم
سفن تركية وليست سفينة واحدة تحمل على متونها أسلحة وأسلحة خاصة بالاغتيالات – تزامن معها موجة اغتيالات استهدفت عسكريين ومدنيين ومواطنين.
الرئيس هادي في وقتٍ سابق أوضح أن شحنات الأسلحة التركية تعود لرجال أعمال ومشايخ وقادة عسكريين وأمنيين – ولكن الغريب أنه لم يُتخذ حيالهم أية إجراءات أو تحقيقات، وكيف يتم ذلك والمحققون لهم نصيب وافر من هذه الأسلحة لتنفيذ أجندة أجنبية.
ثم نتفاجأ بخبر أصبح حديث الساعة وهو: أن سفينة إيرانية محملة بأسلحة فتاكة وخطيرة تهدد أمن اليمن كانت في طريقها إلى الحوثيين كما صرح بذلك وزير الداخلية الذي سارع للإطلاع على شحنة الأسلحة موجهاً الاتهامات لإيران، وإثارة ضجة حول قطع العلاقات مع إيران وطرد سفيرها!! أما تركيا فهي حليف إستراتيجي لأمريكا وكلهم متفقون على توظيفها لخدمة المشروع الأمريكي .
ثم يا للمفاجآت بعد أن طلب الرئيس الإيراني أحمدي نجاد بتشكيل لجنة عربية لتقصي الحقائق حول هوية السفينة المحملة بالأسلحة، يطالعنا وزير الداخلية المخضرم من جديد ليصرح أنه ليس هناك أدلة ووثائق تثبت تورط إيران في هذه الأسلحة، ليتضح بعد ذلك أن السفينة كانت أوكرانية وأن الأسلحة التي كانت على متنها موجهة إلى جنرالٍ عسكري له باع طويل في القتل والإجرام، وسيحصى مقربون حزبيون منه بحصتهم في هذه الصفقة حتى وزير الداخلية الذي ابتلع لسانه بعد معرفة هويتها ووجهتها .
التعليقات مغلقة.