هكذا أراد بيت الأحمر أن تكون القبيلة اليمنية
عرفت القبائل اليمنية عبر تاريخها بقيم عالية كالشهامة والرجولة والنجدة وإكرام الضيف وحفظ الأمن في بلادهم وتأمين الطرق لكل مار بل تأمين احتياجات كل من يعبر من هذه الطرق التي تمر بمناطقهم أما المرأة فإن الإعتداء عليها عند القبيلة يمثل عارا يمتد حتى في الأعقاب. ولمعرفة أعداء الأمة بعظمة مثل هذه الأخلاق الكريمة والقيم النبيلة وأنها تمثل حصانة للمجتمع من الفساد والإنحلال والإنحطاط وأنها تبعد المجتمع عن كل ما هو ذلة وهوان وخسة ودناءة ونذالة عمل أعداء الأمة على مسخ هذه القيم وضربها . فبقدر ما استهدفت الهوية الدينية في اليمن من خلال العمل على تحويل هوية اليمنيين من الشافعية والزيدية إلى الوهابية النجدية التي تقدم الانحلال من كل القيم دينا ومنهجا لها وتقدم الخسة والنذالة وبيع الدين مبدأ تسير عليه فكذلك أيضا استهدفت القبيلة بما تحمله من قيم ومبادئ سامية كل ذلك من خلال حكام آل سعود ومشايخ الوهابية في السعودية مستعينين بأدواتهم في اليمن وعلى رأس تلك الأدوات فيما يتعلق بالقبيلة بيت الأحمر والسفاح على محسن وبالمال السعودي الحرام عملوا على تحويل الكثير من رؤوس القبيلة في اليمن من [ المشايخ ] إلى مرتزقة وقطاع طرق وبشمرقة مقابل مرتبات يستلمونها من السعودية بغرض القضاء على هذه الأخلاق الكريمة حتى يتحول البلد إلى أرضية خصبة لمؤامراتهم ومكائدهم وفسادهم وشرهم هم ومن يقف وراءهم من اليهود والنصارى وبسياسة التجويع ثم شراء الذمم بالتافه من المال نجحوا في ذلك بشكل كبير وما الجريمة التي حصلت بالأمس إلا تجسيدا لما قد وصل إليه بيت الأحمر ومن يسير في ركابهم من حالة الإنحطاط والخسة والنذالة أن يستهدف المسافرون بهذه الوحشية إلى درجة أن يذهب هؤلاء الأنذال المتجردين من كل القيم بعد أن قضوا على المسافرين الآمنين من الرجال وهم يتناولون طعام الإفطار في المطعم يذهبون إلى السيارة التي تجلس فيها امرأة وأطفالها ويقتلونها أمام أطفالها بكل وحشية هذا العمل الشنيع هو من آثار تربية عملاء آل سعود من بيت الأحمر ونتيجة طبيعية لسياستهم الخبيثة في مسخ أخلاق القبيلة وهو يظهر تلك الوجوه القبيحة التي يخفونها وراء المال الذي انتهبوه من ثروات هذا الشعب أو استلموه من أسيادهم في الخليج كثمن لدين وكرامة وشهامة وعزة أبناء اليمن وإننا ندعوا أبناء اليمن وخاصة أبناء قبيلة حاشد الشرفاء بأن ينأوا بأنفسهم عن هؤلاء العملاء الذين شوهوا القبيلة بأعمالهم السيئة وأوقعوا الكثير في أعمال مشينة ودفعوا بهم إلى أعمال تمثل عارا وخسة كما حصل في حوث من عمل يجعل من وجوههم السوداء وجوها مظلمة كالحة تطفح بالخسة والنذالة وتكشف حقيقتهم وسوءهم وبشاعتهم وخستهم .
التعليقات مغلقة.