مجاميع دماج جزء من طلائع مشروع امريكي يهودي موجهة لاستهداف امن واستقرار الشعب اليمني
مسار فتنه خطيرة بدأت تحط رحالها في يمننا العزيز يسعى فيها التيار التكفيري التدميري المعروف والتي تتنقل حسب ما اقتضته ضرورات أمريكا ومصالحها في المنطقة ويعمل على الطاقة البترودولارية التي تتدفق من أرض نجد والخليج فبعد العراق وسوريا ولبنان بدأت تتوجه البو صله الأمريكية الى اليمن والذي عانى كثيرا من مثل تلك الأحداث التي تشتعل وتخبو بين فينة وأخرى في مناطق متعددة داخل اليمن تحت عناوين دينية مذهبية وطائفيه أعد لها بطريقة ذكية وخطيرة وقد بدأت فصول هذا المخطط تتكشف على شكل اعتداءات على أبناء الأمه الذين لا ينتمون الى مثل تلك التيارات التي لا تحمل الا الكراهية والأحقاد لأبناء ملتها وللبشرية بشكل عام, ولا تفكر الا في مشاريع تترك آمال وطموحات المسلمين وانسجامهم وتعايشهم المشترك وقيم الأخوة بينهم أثرا بعد عين هذه الأحداث والاعتداءات على ما يبدوا ليست الا مقدمات لأحداث ينوون القيام بها أكثر خطورة مما سمعنا عنه ورأيناه وفي أكثر من منطقة مستغلين ومجندين لتلك العناصر ولقوى تقليدية للدفع بالبلد في مسار التقاتل والتناحر والذي ليس الا واحداً من أساليبهم لكنه الأهم في أساليب المستعمرين والمستكبرين والذين يقف على رأسهم اليوم أمريكا والصهيونية العالمية التي تستخدم مثل هذا التيارات التكفيرية كأنجح وسيلة لتنفيذ ما تصبوا اليه من فتن وحروب في أمتنا ومجتمعنا المسلم بالذات من هنا فإن السلفيون (الوهابيون) والإخوان (الوهابيون) أصبحوا اليوم اللعبة التي تحركها قوى الصراع السعودي القطري على كسب الود الأمريكي الإسرائيلي والتقرب إليهم وزرع التنافس بينهم لتحقيق مصالح العدو الأمريكي والإسرائيلي ….فتعسا للغباء والأغبياء. ومن هنا يمكن ان تتضح لنا قضية دماج وتفاعلاتها الاعلامية الفتنوية والتي كشفت بتداعياتها منذ ما يقرب من عامين ان ما يسمى بحكومة الوفاق وحتى بعد ارسال تلك الوساطات وادواتها غير جاده في حل القضية بينما ضلت المحاولة الدؤوبة من قبل القوى الاستبدادية على راسها اولاد الاحمر وعلي محسن الاحمر لجر أنصار الله إلى مستنقع الفتنة الطائفية والصراع مع طرف ليس عدواً حقيقياً ولا رئيسيا ، وصرف أنظارهم عن تحركات العدو الرئيسي الأمريكي في اليمن ، وهي محاولة تجلت فيها اليد الأمريكية التي تحرك الحجوري وعناصر التكفير المسلحة المسماة “تنظيم القاعدة” ضد أنصار الله…وازدادت اليد الأمريكية تجلياً من خلال انضمام صغير بن عزيز وعثمان مجلي إلى اللعبة في صف حسين الاحمر وما يسمى بتنظيم القاعدة.. اذا فثمة مشروع فتنوي جلي يستخدم كورقة ضد القوى الثورية والسياسية الرافظة لمبادرة التآمر وقواها المحلية والاقليمية والدولية وما ورقة دماج الا واحدة من اوراق المشروع الـتأمري العام الذي يستهدف اليمن كل اليمن وينفذ على ايدي القوى التقليدية الاستبدادية العميلة على راسها اجنحة حزب الذين قالوا انما نحن مصلحون مع بقايا النظام المتفحم والتي تحلم بعدة توافقية تحت الوصاية السعو امريكية لكنها تواجه بصعود للقوى الحرة والفاعلة وعلى راسها انصار الله والحراك الجنوبي لهذا فإن استخدام مجاميع الفتنة واخواتها مما يسمى القاعدة ورقة تستخدم في الشمال كما استخدمت ومازالت تستخدم في الجنوب لقطع الطريق امام القوى الحرة من ابناء المحافظات الشمالية والجنوبية والوسطى فمجاميع دماج ليست الا جزء من مجاميع تم توزيعها و تم تدريبهم وتسليحهم بشتى انواع الاسلحة ، وتسلم لهم المواقع والمرتفعات المطلة على القرى الآهلة بالسكان ، فيحفرون الخنادق ، ويحرضون على قتل الأهالي والسكان ، بلغة تكفيرية وتحريضية مقيتة ، ويسخرون لخوض حروب وكما كانوا طلائع اولى للتواجد الامريكي في جنوب اليمن ومبررا لاستباحة السيادة اليمنية برا وبحرا وجوا وكما يوجهون منذ ما يقرب عن ثلاث سنوات لتنفيذ عمليات والاغتيال والتفجيرات التي استهدفت بها المؤسسة العسكرية واليمنية في قياداتها وتجمعاتها فان تلك القوى العميلة المحلية وعلى رأسها اولاد الاحمر وعلي محسن الاحمر وقيادات من بقايا فريق صالح وبمعية المخابرات الامريكية والاقليمية من يجيشون ويرسلون تلك العناصر الى المحافظات الشمالية حيث يقدم لها كل انواع الدعم والتسهيلات لذ ا فلا يمكن ان يقبلوا اولئك بحل مالم يكن ثمنه ضرب كل مقومات الامن والاستقرار للشعب اليمني الامر الذي يستدعي تحرك كل ابناء الشعب اليمني وعلى راسهم النخب السياسية والثقافية والاعلامية والوجاهات الاجتماعية لمواجهة ذلك السرطان الامريكي اليهودي وادواته مالم فأن ذلك السرطان سيفتك بكل الجسد اليمني لامحالة كما فتك ومازال يفتك بالجسد العراقي قبله
التعليقات مغلقة.