وكر دماج أسرار تتكشف
تكشفت حالة الهستيريا وعدم التحكم في السلوك لدى علي محسن الأحمر وأولاد الأحمرشركائه في نهب وإقتسام كعكة المصالح اليمنية فقد أصيب الجنرال وبقية أفراد العصابة الأحمرية بحالات من القلق الشديد خوفا من وقوع أي قيادي أجنبي في ما يسمى مركز دماج للحديث أسيرا بيد أنصار الله , وظهر جليا تفضيلة تصفيتهم , أو حتى خروج كل التكفيريين من دماج في عملية مصالحة لئلا تقع العناصر القيادية في الأسر أو أن تعتقلهم الدولة وتحقق معهم وتنفضح أسرارهم .
فهويعرف أن هناك أسرارا خطيرة لا يجب أن تنكشف والتي هي حصرا لدى القياديين هؤلاء . إن تخوف الجنرال هذا , هو خوفا من إنكشاف علاقته بتلك القيادات وهو أيضا نتيجة لتخويف من يأمر علي محسن لتحريك تلك القيادات من قوى إقليمية ودولية تتمثل بالمخابرات السعودية والأمريكية والتي جعلت من آل الأحمر أذرعها التي تعتمد عليهاوالأداة لرعاية هذه العناصر وتشغيلها والتخطيط للأهداف التي يجب أن ينفذوها في أنحاء اليمن فتخوف الحمر هو نتيجة لتخوف آخرين هم مجندون لديهم (السعودية وأمريكا) وبالتالي هم يدفعونه لتجسيد هذا السلوك أي عدم هتك الستر وإنفضاح السر فالموضوع متشعب وماهو(الأحمر) إلا مجرد لاعب صغير يخدم كبارا وإنه زمن كشف الحقائق . فلدى هؤلاء الأجانب أسرارتفضح آل الأحمر وغيرهم , فلقد كان مركز دماج الذي علته يافطة دار الحديث إمعانا في خداع اليمنيين وباطنه العذاب والموت الزؤام لقد كان بؤرة لتصدير الإرهابيين وفرق الأغتيالات شمالا وجنوبا وفي كل مكان وتنفيذا لأوامر يغلفها اللون الأحمر من الحمر ومن يتدثرون تحت عباءة أجندتهم الصهيوأمريكية السعودية الإستعماريه . لقد ظهر حجم هذا الخوف من حجم الحشد الذي حشدوه يوم الجمعه 1/11 كردة فعل لأحداث دماج فقد قامت أطراف سعودية بعمليات التحريض والتهديد بذبح حوالي 40 مواطنا من أبناء صعدة أخذهم آل الأحمر بحوث تقطعا فظهر المطاوعة السعوديين يهددونهم بذبحهم وأيضا قامت هذه الأطراف والتي لبست عباءة المطاوعة ورجال العلم بدعوة كل القبائل السعودية شمر قحطان وعنزة ومطير وعتيبة …الخ بالقيام بغزوا الأراضي اليمنية التي يسكنها الرافضة و بالقيام بغزو صعدة الرافضية والمجوسية حسب توصيف رجال الإفتراءات علماء البلاط وحثت العناصر التكفيرية في كل اليمن على التوجه لقتال أهل صعدة وجمع الأموال لدعم فتنة غزو وإحراق اليمن وكشف عن أن هناك أيام عصيبة تنتظر كوادر وأفراد الجيش والأمن اليمني حيث أدعى هؤلاء السعوديين بوسائل إعلامهم أن دبابات الجيش وصواريخه هي من تدك دماج وأن قادة بالجيش متواطئون مع المجوس لحصار وحرب دماج حد زعمه وهذا الخطاب العدواني ضد الجيش والأمن والذي طال الرئيس نفسه والحكومة إنما هو بمثابة ضوء أخضر لجماعات مايسمى القاعدة لتكثيف تصفيتها للجيش تمهيدا لإدخال اليمن في فوضى عارمة تخدم المشروع الصهيوأمريكي سعودي وأذنابه في اليمن وبدأت ذلك بنهب ناقلات إمداد الجيش الغذائية والتموينات المتجهة للمعسكرات بصعدة واعترف هذا السعودي المسخ بأنه يدير جبهة كتاف مباشرة (القطعة) وينسق مع قيادات آخرى تدير بقية الجبهات ضد صعدة وأهلها وكل من يحمل فكرا لا يدين بالولاء لولي (الخمر) في دولة قرن الشيطان وبؤرة الفتن السافكة لدماء المسلمين في جميع بلدان العالم الإسلامي والذي ينفذ أجندة المشروع الصهيوأمريكي بالمنطقة وقد دعا هؤلاء المطاوعة مرتزقتهم إلى مضاعفة الحصار ضد صعدة وعمران وغيرها وخاصة المواد البترولية مثل الديزل والبترول والموادالغذائية وأثنوا على أولاد الأحمر لتشديدهم الحصار على صعدة.و من ناحية وتحت وطأة خوف تكشف أسرار العناصر التكفيرية الأجنبية بدماج فقد أنطلقت حملات إعلامية هستيرية من منابرإعلامية إصلاحية يديرها حميد الأحمر تصب في إشعال الفتن المذهبية وتوجيه رسائل عنيفة سيتم تفعيلها ضد صعدة وأهلها وكل من لايقف معهم , لإخفاء السر الذي تكتمه عناصرهم الأجنبية بدماج , وكان يوم الجمعة يوم حافل بالحشد الإعلامي الإصلاحي ضد صعدة وأهلها من منابرهم ومساجدهم ومواقعهم وصحفهم وقنواتهم كسهيل والصحوة موبايل صانعات الإفك والإفترأات إن ذلك يترجم خوف الحمر من إنكشاف حقيقة ما يعمله مركز دماج من تفريخ للعناصر الإرهابية الأجنبية والتي تديرها جهات إستخباراتية إقليمية وأجنبية وتحركها أسرة الحمر الماصة لدماء اليمنيين وخيراتهم ووكيلة وعميلة الإستعمار باليمن. ترى ما موقف أبناء الشعب وهل سيظلون مخدرين أمام أعمال أسرة الأحمر العابثة بمصير اليمن وأهله وإدخاله في صراعات مدمرة وتحت ذرائع أكل عليها الدهر وشرب , وبأي حق يمارسون الوصاية على هذا الشعب فيأخذونه رهينة وفيداً عابثين به ماضٍ وحاضراً فهل سيدوم هذا الإفساد مستقبلا هل ينتظر الشعب من الحمر والسعودية أن تعتقهم لوجه الله والإنسانية ؟! إذا سيطول الإنتظار فالحرية والإنعتاق تنتزع ولا توهب وخصوصاً إذا كان مغتصبها لئيماً وجاهلاً أعتاد إمتصاص الدماء والإثراء على حساب خلق العنف والفتن وأنين الثكالى وأنين آهات الجرحى وأشلاء القتلى.
ترى إلى أين تريد هذه الأسرة الأحمرية أن توصل اليمن وهذا الطائش المراهق يتصرف في اليمن كلها تماما كما تتصرف أسرة آل سعود تجاه شعب السعودية وكأنها مزرعة وضيعة يملك مطلق الحرية في التحكم بمصيرها .هذا المراهق إلى أين يريد إيصال اليمن . الأمر بيدك أيها الشعب الأبي ولك الأختيار أما نحن أبناء صعدة فقد قررنا تنفس الحرية والإنعتاق وأن نعيش حياة تسر الصديق أو أن نموت موتاً يغيض العداى . وحينما نرى أنهم يمثلون الشر في أقوالهم وسلوكهم من إفتراء الأكاذيب وتزوير الوقائع وخلق الفتن وعمل كل ما ينسجم مع المشروع الصهيوأمريكي فان كل ذلك يمثل حثا لنا … بضرورة مواجهة شرهم, وبشارة لنا بسلامة مواقفنا وأنهم بوقوفهم بخط الضلال والشيطان فإنما ذلك يمثل ضعفاً لهم لا قوة ولا يمثل طنين إعلامهم هذا إلا طنين ذباب لا أكثر وأن المبادئ والمثل والقيم القرآنية التي يغرسها ديننا فينا هي حتما ستنتصر والله غالب على أمره وسيرى الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون والعاقبة للمتقين .
التعليقات مغلقة.