الحرب الأخيرة .. ومن سيفوز بها سيحكم اليمن لعقود قادمة
ال الاحمر وحامي الثورة بدأوا لحظة الصفر لكن لا قدرة لهم على التحكم في نهايتها ..
وقد وضعوا انفسهم في خندق لا مجال لهم في التراجع عنه لأن التراجع تعني هزيمة والهزيمة ستلحقها هزائم الى التلاشي والانتهاء..
غير ان ما يجري على الارض غير مبشر بالنسبة لهم فجبهة كتاف التي كانت اهم الجبهات التي كانوا يظنوا انها ستمثل الخاصرة والمنفذ المهم لشل حركة انصار الله واستنزافهم أصبحت شبه محسومة .. وكلما وصلت دفعة من التكفيريين الى كتاف ووادي ال ابو جبارة التهمتهم جغرافيا الرجولة والإباء الامر الذي اصاب امراء الحرب بهستيريا جنون حاولوا تعويضها بفتح جبهة حرب جديدة في دنان بمنطقة العصيمات في حاشد بمحافظة عمران.. وبعد قصف للمنازل والمزارع جرب التكفيريون ومليشيات الصغير حسين الاحمر الزحف فكانت المنايا الحمراء باستقبالهم وقتل صفوة القوم ومعهم اعداد غير قليلة من المغرر بهم .. وصارت حركة اللبانة في فم الأحمر الصغير اكثر سخونة وسرعة .. فحاولت قناة وصال السعودية مواساته باتصال هاتفي دعا من اسماهم اهل السنة في العالم وبالذات الخليج الى التبرع بالمال ونصرة مليشياته المهزومة وكان يقول مخاطبا اصحابه المهزومين " قسوا " بالتشديد" قسوا قلوبكم .. الحوثي سينهزم قريبا .. بحسب الاتصال في قناة الفتنة السعودية
هزيمة دنان الصاعقة للاحمر الصغير واشقائه اصبابتهم بهستيريا غير عادية فطلبوا من قائد مليشيات تجمع الإصلاح في ارحب قطع الطريق : طريق صنعاء الجوف _ صعدة ..
وهكذا من هزيمة الى أخرى ومن تخبط الى آخر .. وأحلام القضاء على من يسمونه بالحوثي تصبح كل يوم بالنسبة لهم مجرد أماني سولتها لهم جرائم التكفيريين في سوريا ضانين أن مشاهد قطع الرؤوس واكل الاكباد التي يحاولون استنساخها كفيلة بهزيمة أنصار الله..
الخلاصة ان علي محسن وبقية حمران الدقون والعيون كانوا وما يزالون على يقين ان وجود انصار الله يعني زوالهم وبالتالي فلم ولن تنتهي مؤامراتهم الا بانتهائهم وخلاص الشعب اليمني منهم
غير ان ما يجري اليوم يؤكد أن الحروب الست لم يكن علي صالح فيها سوى العنوان وانها كانت حروبهم تم الزج بعلي صالح عنوة فيها .. ولما فشل الرجل في تحقيق اهدافهم بالقضاء على انصار الله خلال ستة حروب استغنوا عنه واتهموه بالخيانة وحاولوا احراقه وقتلة .. وهاهي اليمن اليوم تشهد آخر الحروب ان شاء الله وقد اصبح القتلة وتجار الحروب وجها لوجه مع انصار الله بدون رتوش او ادوات وقفازات تجميلية .
انها الثورة الحقيقية بدأها الطغاة على انفسهم ولن تنتهي بغير زوالهم الأكيد بإذن الله تعالى ..
ولينصرن الله من ينصره ان الله لقوى عزيز
التعليقات مغلقة.