إستهجنت منظمة (أطباء بلا حدود) إستمرار الغارات الجوية السعودية على اليمن خاصة في المناطق الشمالية والتي وصلت إلى أكثر من 15 ضربة جوية في اليوم، ما أدى إلى تدمير مناطق باسرها.
وقالت منسقة مشاريع المنظمة في اليمن ميريام تشيك في عرضها للوضع في اليمن أن المدنيين في المناطق الشمالية في اليمن اصبحوا يعيشون في الجبال والكهوف هرباً من القصف العشوائي والذي دمر العديد من المنازل وقضى على البنية التحتية في معظم تلك المناطق.
وأوضحت في تقرير على موقع المنظمة في شبكة الانترنت أن المناطق الشمالية في اليمن خاصة منطقة حيدان والمناطق المحيطة بها تعرضت لغارات مكثفة وشبه يومية تراوحت بين 10 و15 غارة في اليوم.
وقالت تشيك ” إن مستشفى منظمة (اطباء بلا حدود) والذي يعد المستشفى الوحيد في المنطقة “لم يبق منه أي شيء اليوم، لقد دُمر كل شيء”.
وأضافت “الآن ليست هناك حياة في المدينة، فلجأ الناس إلى كهوف التي نحتت في الجبال المحيطة ليحتموا بها” .. مشيرة إلى أن هناك عدة عائلات مختبئة في كهوف لا تكفي مساحتها الا للجلوس فقط.
وحذرت مسئولة منظمة (اطباء بلا حدود) من خطورة التدهور الذي تعيشه تلك المناطق والتي مازالت “مستهدفة برمتها، فالقرى والطرق مستهدفة أيضاً”.
وأشارت بالخصوص إلى بلدة مجز، ومدن رازح، وغمر، وقالت “إنه في كل هذه المناطق هناك غارات جوية عشوائية”.
التعليقات مغلقة.