ذخائر وقنابل ذكية اميركية لـ سلاح الجو السعودي لاستخدامها في اليمن بقيمة مليار و29 مليون دولار
تعزيزات اميركية للسعودية لتعويض ما استخدمته في اليمن تعزيزات اميركية للسعودية لتعويض ما استخدمته في اليمن
اعلنت وزارة الدفاع الاميركية ان وزارة الخارجية وافقت على صفقة لبيع آلاف القنابل الذكية للسعودية التي تبلغ قيمتها مليارا و29 مليون دولار لمساعدتها في تعويض الامدادات التي استخدمتها في عدوانها على اليمن.
وتشمل الصفقة اكثر من 22 الف ذخيرة ارض جو وصواريخ موجهة وقنابل ذكية وعمومية، بينها 1000 قنبلة موجهة بالليزر و1500 قادرة على اختراق اهداف محصنة او تحت الارض و6 آلاف و300 صاروخ من طراز بافواي ومعدات توجيه الصواريخ عبر الاقمار الاصطناعية.
واعتبر البنتاغون ان الصفقة ستساعد السعودية في مواجهة ما وصفها بمخاطر اقليمية، مشيراً الى ان الصفقة ستساعد المخزون السعودي للاسلحة الذي تناقص جراء حرب اليمن.
وتقوم شركة بوينغ وشركة رايثيون بتصنيع هذه الأسلحة لكن وكالة التعاون الأمني الدفاعي أبلغت المشرعين أن المتعاقدين الرئيسيين سيتم تحديدهم في مسابقة. وكانت بلومبرج هي أول من أعلن عن هذه الصفقة.
وتمت الموافقة للسعودية -وهي من أكبر مشتري الأسلحة الاميركية- في سبتمبر/أيلول على صفقة ثانية محتملة لبيع 600 صاروخ دفاع جوي من طراز باتريوت-بي.إيه.سي-3 التي تصنعها شركة لوكهيد مارتن تقدر قيمتها بنحو 5.4 مليار دولار.
وفي الشهر الماضي وافقت الحكومة الأميركية أيضا على صفقة للسعودية لبيع ما يصل الى أربع سفن قتالية من طراز ليتورال التي تصنعها شركة لوكهيد مقابل 11.25 مليار دولار.
التعليقات مغلقة.